متابعات – «الخليج»
قال مصدر لصحيفة نيويورك بوست: إن مجموعة من الأعمال الفنية التي تعود لهنتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تُقدر قيمتها بملايين الدولارات، تم تدميرها في الحرائق التي اجتاحت لوس أنجلوس.
كانت الأعمال الفنية المثيرة للجدل ويصل عددها لـ200 لوحة مخزنة بالقرب من منزل محامي نجل الرئيس، كيفن موريس، في منطقة باسيفيك باليسيدز، وتُقدر قيمتها بـ«ملايين الدولارات»، حسبما أفاد مصدر مقرب من عائلة بايدن.
يعيش موريس، الذي أقرض الابن الأكبر للرئيس بايدن ما يقرب من 5 ملايين دولار للمساعدة في سداد فاتورة ضريبية، في منزل فخم مكون من خمس غرف نوم وستة حمامات.
في الأسبوع الماضي، ومع بدء اندلاع الحرائق، قال الرئيس بايدن: إن منزل ابنه في مالبيو لا يزال قائماً ولكنهم غير متأكدين من صموده إلى النهاية.
وقال أحد أصحاب المعارض في منطقة سوهو، الذي مثّل أعمال نجل الرئيس ونظم معارض فردية للوحاته في لوس أنجلوس ونيويورك منذ عام 2021: إنه قطع علاقاته مع هنتر العام الماضي.
وأضاف جورج بيرغيس، صاحب المعرض: «لا أعرف ما يحدث مع الأعمال الفنية، عندي بعض أعماله على القماش وبعض القطع المعدنية في المعرض».
تم تسعير أعمال هنتر الفنية لتصل إلى 500 ألف دولار لكل قطعة، على الرغم من أن بيرغيس قال لـ«ذا بوست»: إن السعر المتوسط كان أقرب إلى 85 ألف دولار.
قال موريس: إنه اشترى أعمالاً فنية لهنتر بايدن بقيمة 875 ألف دولار عبر الوسيط بيرغيس، وكان العديد منها يعرض أزهاراً على ورق ياباني.
وكان بيرغيس قد أخبر لجنة تحقيق في الكونغرس حول أصول عائلة بايدن العام الماضي أن هنتر كان يعرف الأشخاص الذين اشتروا معظم أعماله الفنية، على الرغم من تأكيدات من البيت الأبيض بأن هوية المشترين ستظل سرية لتجنب أي تضارب في المصالح مع الرئيس.