متابعات – «الخليج»
تُوفي المخرج والكاتب الأمريكي ديفيد لينش مساء أمس عن عمر يناهز 78 عاماً.
وأعلنت عائلته وفاته في منشور على فيسبوك، قائلين: «هناك فجوة كبيرة في العالم الآن بعد أن غادرنا، لكن، كما كان يقول: «ركز على الدونات وليس على الثقب».
وأحدثت أعمال لينش ثورة في السينما الأمريكية برؤيته الفنية المظلمة والسريالية في أفلام مثل «بلو فيلفيت» و«مولهلاند درايف» وكذلك في التلفزيون مع «توين بيكس».
وكان لينش قد كشف في عام 2024 أنه تم تشخيصه بالتهاب الرئة المزمن بعد حياة طويلة من التدخين، وأنه لن يكون قادراً على مغادرة منزله للعمل بعد الآن.
ودمجت أعماله مثل «توين بيكس» وأفلام مثل «بلو فيلفيت»، و«لوست هايواي»، و«مولهلاند درايف» عناصر من الرعب، والسينما السوداء، وأفلام الجريمة، والسريالية الأوروبية الكلاسيكية.
كما حاك لينش قصصاً، مشابهة لتلك التي قام بها سلفه الإسباني لويس بونويل، كانت تسير بمنطقها الخاص والمستعصي على الفهم.
من بين أعماله التي يصفها النقاد بالروائع أيضاً، فيلم «الرجل الفيل» (TheElephant Man) عام 1980، الذي يقدم قصة مؤثرة عن شخص نشأ مشوهاً في إنجلترا خلال العصر الفيكتوري.
تم ترشيح ديفيد لينش لجوائز الأوسكار عدة مرات، وقد حصل على جائزة أوسكار فخرية في عام 2019 تقديراً لمجمل أعماله السينمائية.
وفاز في فرنسا بجائزة سيزار لأفضل فيلم أجنبي عن فيلمه الشهير «مولهولاند درايف».
وحصل فيلمه سيلور آند لولا على السعفة الذهبية في مهرجان كان عام 1990.
0 تعليق