متابعات- «الخليج»
أنفق أرسنال 42 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع الظهير الأيسر الإيطالي ريكاردو كالفيويري، الصيف الماضي، لكن لاعب الوسط السابق إيمانويل بيتي يعتقد أنه كان يجب عليهم إنفاق هذا المبلغ في مكان آخر.
انتقل الظهير الإيطالي كالفيويري إلى أرسنال من بولونيا، بعد تألقه في يورو 2024.
ورغم معاناته من إصابات في الساق والركبة، شارك كالفيويري في 16 مباراة هذا الموسم، حيث لعب دوراً مهماً في ظل إصابة بن وايت وتاكيهيرو تومياسو.
ومع ذلك، لم يقتنع بيتي بهذه الصفقة، حيث يرى أن إنفاق أرسنال الكبير كان ينبغي أن يوجه إلى مكان آخر، خاصة بعد أن أظهر الفريق مجدداً فشله في التسجيل في مباراتهم في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر يونايتد على ملعبهم.
وقال بيتي، إنه كان عليهم إنفاق هذه الأموال في شراء مهاجم وليس إهدارها على ظهير أيسر بلا عائد.
وأضاف: «أعلم أنهم عززوا جودة التشكيلة بعدد من اللاعبين، لكنهم أضافوا إلى المراكز التي يوجد بها لاعبون بالفعل، لقد وقعوا مع ريكاردو كالفيو، ولكن كان لديهم اثنان أو ثلاثة لاعبين يمكنهم اللعب في مركز الظهير الأيسر، مما يعدّ اهداراً للمبلغ الذي تم تغطية انتقال اللاعب به».
الأولوية لمهاجم
قال بيتي: «أنا من كبار المعجبين بكالفيو، لكن عندما تنظر إلى الأمر، وترى الشاب لويس سكيلي، الذي يقدّم أداءً رائعاً، وزينتشينكو الذي يكون على دكة البدلاء في معظم الأوقات، لذلك تسأل لماذا هذه الأموال؟».
وأضاف: «لا أعلم لماذا لم يذهب آرسنال للتعاقد مع مهاجم حقيقي الصيف الماضي، خاصة أنه لن يمكنهم جلب مهاجم من الجودة العالية التي يرغبون بها في يناير».
استمر بيتي في حديثه: «لن يتمكنوا من فعل ذلك، أعلم أن لديهم بعض الأجنحة والمهاجمين على قائمة مشترياتهم، وأعلم أن الجماهير متحمسة لرؤية شخص قادم يمكنه تحويل كل الفرص التي يخلقها الفريق إلى أهداف، لكن هذا لن يحدث في يناير».
وأكد أن سوق يناير هو سوق صعب جداً للتسوق فيه.
وقد كان النادي نشطاً بالفعل في يناير/ كانون الثاني، ولكن من أجل نجم دفاعي آخر.
ويقترب الفريق من صفقة للاعب وسط دفاعي مارتن زوبيميندي من ريال سوسيداد، الذي لديه شرط جزائي في عقده بقيمة 51 مليون جنيه إسترليني مع النادي الإسباني، ولكن من المتوقع أن ينضم إلى الفريق في الصيف.
0 تعليق