إعداد:مصطفى الزعبي
تواجه المصرفية الأمريكية سارة دايزلي، (34 عاماً )، 118 تهمة بالاحتيال على عملها في بنك «سانت جورج» بمئات الآلالف من الدولارات.
وطلبت الموظفة السابقة حالياً تقصير مدة محاكمتها، الوقت الذي تواصل فيه مواجهة اتهامات جديدة من عملائها.
وبعد أن زُعم أنها استخدمت منصبها في البنك لتحويل أموال العملاء إلى حسابات وهمية ولتزوير بيانات العملاء.
ووفقاً لتقرير المحكمة، فإن دايزلي استخدمت الأموال لتمويل أسلوب حياتها الباذخ، حيث غمرت صفحتها على موقع إنستغرام بصور الملابس المصممة، وحقائب اليد، ورحلات الطائرات الخاصة.
وتنفي المرأة الاتهامات، لكنها ستمثل أمام محكمة أسترالية الثلاثاء المقبل في محاولة لتقليص المدة المقدرة للمحاكمة بأربعة أشهر والتي كان من المقرر أن تبدأ في 3 فبراير/شباط.
وقال محامي دايزلي:«إن موكله غير قادر على تحمل التكاليف القانونية المرتبطة بمحاكمة بهذا الطول».
وأضاف:«إنها ستحتاج إما إلى الوقت لإعداد خطة مالية أو لإلغاء موعد المحاكمة».
وطلب محاميها أيضاً الاستماع إليه بشأن إمكانية إجراء محاكمة أمام قاضٍ فقط.
0 تعليق