إعداد: مصطفى الزعبي
في سابقة هي الأولى من نوعها، استخدم الأطباء الذكاء الاصطناعي لمساعدة امرأة في الحمل عبر التلقيح الاصطناعي، من خلال تحديد أفضل الحيوانات المنوية والبويضات ذات الجودة العالية.
تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي على تحليل مجموعات ضخمة من بيانات صور الموجات فوق الصوتية، ومؤشرات صحة المريض، ومراقبة الأجنة على فترات زمنية مختلفة. هذه الأنظمة تُستخدم في بعض العيادات لاختيار الحيوانات المنوية والبويضات الأفضل، ثم تحديد الأجنة الأكثر قابلية للنجاح في عمليات الإخصاب والزرع.
يُعتبر هذا العلاج المتطور خطوة كبيرة نحو تحسين نتائج التلقيح الاصطناعي، ما يعزز فرص النجاح، ويسهم في تقليص فترة الانتظار والتكاليف المالية المرتبطة بتكرار المحاولات. وأكد الباحثون في مركز أفينيوز للخصوبة بلندن، الذي طور هذه التقنية، أنها تمثل «نقلة نوعية في رعاية الخصوبة».
وفقاً للتقرير، يعاني واحد من كل ستة أزواج العقم، ويتلقى نحو 50 ألف شخص علاج التلقيح الصناعي في المملكة المتحدة سنوياً، مع تزايد هذا العدد بمرور الوقت. وتحقق امرأة فقط من بين كل ثلاث نساء الحمل بعد الدورة الأولى للتلقيح الاصطناعي، التي تتراوح كلفتها في المتوسط نحو 6 آلاف دولار.