نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النقيب أبوشقرة.. من مكافحة الإرهاب إلى الشهادة في سيناء, اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 11:50 صباحاً
كانت ملامح وجهه مريحه هادئة، لديه قبول، مبتسم ابتسامة لم تدم، اختفت يوم رحيله، واختفت أيضا من منزل أسرته الصغيرة في الفيوم، هو النقيب الشهيد محمد أبوشقرة، الذي استشهد يوم 6 يونيو عام 2013، وهو ضابط الأمن الوطني الذي كان واحدا من أفضل 10 ضباط في العمليات الخاصة على مستوى العالم.
وأثناء وجوده بمنطقة العريش لمحاربة الإرهاب، خرج في سيارة دوبل كابينة خاصة بجهاز الأمن، تجول في شوارع العريش، وأثناء عودته إلى الاستراحة الخاصة به، اعترضت طريقه سيارة دفع رباعي، ترجّل منها 4 ملثمين، فنزل الضابط وأخرج سلاحه للتعامل معهم وأصاب أحدهم، لكنه تفاجأ بوابل من الأعيرة النارية أنهت حياته في الحال.
عريس في الجنة
النقيب محمد أبوشقرة نجل اللواء سيد أبوشقرة ووحيد والده، ولديه أخت فقط متزوجة، وكان النقيب الشهيد قد حدد موعد زفافه وطبع دعوات الفرح واشترى البدلة أيضا، وكان ينتظر الإجازة المقبلة لإتمام زفافه.
حكاية صورة مع خيرت الشاطر
الشهيد أبوشقرة كان مسؤولا عن واحدا من أخطر الملفات، وهو ملف خطف الجنود السبعة الذين خطفوا بعلم الإخوان وتم تحريرهم بعلم الإخوان. وظهرت للشهيد صور مع خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان أثناء تشييع جثمان والدته في المنصورة، ففي هذا اليوم كان الضابط الشهيد مكلفا بمرافقة «الشاطر».
جنازة عسكرية
قبل 11 عاما، أمر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق بإقامة جنازة عسكرية للضابط الشهيد، وبدأت مراسم تشييع جنازته بعد صلاة الظهر بمسجد الشرطة بالدراسة، وشيّعت الجنازة يوم 10 يونيو 2013، بحضور اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، وعدد من القيادات الأمنية مساعد قطاع الداخلية للأمن العام الاسبق، ومساعد وزير الداخلية قطاع الأمن الوطني ومدير أمن القاهرة، ومساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، وعدد كبير من قيادات الوزارة والضباط وزملاء الشهيد. وعقب أداء صلاة الظهر صعد عدد من زملائه على سيارة نقل الجثمان وبدأوا يهتفون «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله».
0 تعليق