700 ألف إسترليني لتحرير غوريلا مسجونة منذ 40 عاماً في تايلاند

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

متابعات – «الخليج»
ظهرت تقارير تدعي أن مالك حديقة خاصة في تايلاند يطالب بمبلغ ضخم قدره 700 ألف جنيه إسترليني للسماح لغوريلا بتذوق الحرية داخل محمية حيوانات مناسبة لها.
تضطر الغوريلا إلى قضاء موسم الأعياد في انتزاع الوجبات الخفيفة من الزوار بدلاً من الاستمتاع بموطنها الطبيعي، بحسب صحيفة ديلي ميرور.
تعد الغوريلا والمعروفة باسم العمة بوا نوي أكثر غوريلا وحيدة في العالم حيث إنها محتجزة داخل حديقة حيوانات خاصة في مركز تجاري منذ 40 عاماً، وتتعرض مراراً للأذى نتيجة نكات موظفين بينما يدعون الزوار للتحديق فيها من وراء القضبان التي تشبه السجون.
عيد ميلادها الـ 41
وقد قضت للتو عيد ميلادها الـ41 محتجزة في قفص خرساني متهدم في حديقة «باتا» للحيوانات في تايلاند، وقد تم تصنيف هذا المكان كأحد أكثر الأماكن كآبة على وجه الأرض، حيث حاول مشاهير وناشطو حقوق الحيوانات على مدار السنوات إنقاذها منه دون جدوى.
ويفيد تقرير من حديقة الحيوانات بأن الموظفين يستغلون العمّة بوا عن طريق وضع سلال طعامها في وسط قفصها لكي يتمكن الزوار المتطفلون من رؤيتها وهي تأكل بوضوح ويواصلون التحديق فيها مقابل دفع أموال للموظفين.
تصاب العمّة بوا بالتعاسة عندما يفعل الموظفون ذلك، لكنهم يستمرون في إيجاد الأمر مضحكاً رغم تعرضها لمقالب قاسية من الزوار.
تعاني ضغوطاً نفسية
قد انتقد جيسون بيكر، مدير منظمة «بيتا» في آسيا، حديقة الحيوانات الخاصة تلك قائلاً: «الغوريلا، تعاني ضغوطاً نفسية شديدة في القفص الخرساني الذي تم احتجازها فيه بمفردها لمدة تقارب الأربعين عاماً، وهو أطول من عمر معظم الناس في تايلاند.
عرضت «بيتا»عدة مرات نقلها وجميع الحيوانات الأخرى في حديقة باتا إلى محميات موثوقة، حيث سيكون لديهم أشجار للتسلق، وعشب للتدحرج فيه، وحيوانات أخرى للتفاعل معها، ولكن يطلب صاحب الحديقة أموالاً ضخمة نظير الموافقة على النقل.
تم إدانة هذه المنشأة المهملة دولياً باعتبارها واحدة من أسوأ حدائق الحيوانات في العالم، حيث إن جميع الحيوانات المحتجزة هناك محبوسة في أقفاص ضيقة وقاحلة، ويتم حرمانها من أشعة الشمس والهواء النقي، وفرص ممارسة النشاطات أو التصرفات التي لها معنى بالنسبة لها.
تم احتجاز العمّة بوا داخل حديقة الحيوانات في بانكوك، الواقعة في الطابقين السادس والسابع من مركز باتا بينكلاو التجاري، منذ عام 1983.
نقل الغوريلا إلى محمية
كان وزير البيئة في البلاد قد أعرب سابقاً عن رغبته في نقل الغوريلا إلى محمية، لكن مكتبه قال لوسائل الإعلام: «لقد نظمنا أنشطة في الماضي للترويج لإطلاق سراح بوا نوي، وجمعنا تبرعات من مؤيدي هذا الأمر..لكن المشكلة هي أن المالك يرفض البيع».
وأضاف أنه عندما يوافق على بيعها، يكون السعر مرتفعاً جداً، وتعتبر الغوريلا ملكية خاصة لصاحب الحديقة.
اشترى المالك بوا نوي قبل أن يتم إصدار القوانين التي تمنع تجارة وملكية الحيوانات المهددة بالانقراض والحيوانات البرية في تايلاند.
دافعت حديقة باتا عن معاملة الغوريلا، حيث صرح المدير قائلاً: إن الانتقادات بشأن رفاهيتها «لا تهمني»

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق