متابعات – «الخليج»
تمكنت عائلة بريطانية من العيش في منزل خشبي تم بناؤه سراً بشكل غير قانوني لمدة 11 عاماً، حتى تم الإبلاغ عنه من قبل صديق سابق دخل في خلاف حاد مع أفرادها.
وعاشت إيما برانش، 49 عاماً، وزوجها أنتوني بيتي، 50 عاماً، وابنتهما جورجيا، 8 سنوات، في كوخ خشبي على أرض تملكها والدة «إيما» في منطقة قريبة من أكسفورد، لمدة 13 عاماً، دون دفع أي ضرائب لمجلس البلدية، كون البيت كان مخفياً عن الأنظار، بحسب صحيفة ديلي ميل.
ولم تحصل عائلة برانش على تصريح بناء للمنزل الذي تكلف 36 ألف جنيه إسترليني، واعتقدوا أن السلطات المحلية كانت غير مدركة لوجود المبنى، لكن سرعان ما تغيرت الأمور بعد أن أفشى صديق قديم بالسر، ما دفع المجلس المحلي إلى إصدار إشعار بالإخلاء.
وقالت إيما برانش: «شعرنا بالصدمة والذعر عند تلقي إشعار الإخلاء. لم نكن نعلم أين سنذهب». وأضافت والدتها، فيفيان برانش، البالغة من العمر 80 عاماً: «منذ البداية، لم يكن لدينا أي نية لإخفاء استخدام المبنى كمسكن. كان الجميع في الجوار يعرفون ولم يعترضوا».
وأكدت فيفيان برانش أنها وزوجها قررا بناء المنزل، لكي يكبر أحفادهما بجوار حظيرة خيول العائلة، مشيرة إلى شكها في وشاية صديق العائلة القديم وإبلاغه للسلطات المحلية.
ورغم أن العائلة تخطط الآن لتحويل حظيرة الخيول إلى منزل جديد، فإن العملية قد تستغرق أكثر من عام، ما يعني أنهم قد يضطرون إلى العيش بدون مأوى حتى عام 2026.
0 تعليق