توقع علماء أن يصل المُذنّب، المعروف رسمياً باسم «جي 3 أطلس» إلى ذروة سطوعه في السماء خلال وقت لاحق من هذا الأسبوع.
يتيح هذا الحدث الفلكي فرصة نادرة لرؤية المُذنّب بوضوح بالعين المجردة، في عرض استثنائي قد لا يتكرر مجدداً في حياتنا بحسب ما نشرته صحيفة «ذا صن».
وقد يلمع المُذنّب «جي 3 أطلس» بالسطوع نفسه تقريباً مثل كوكب الزهرة، أو مشابهاً لمُذنّب «تسوشينشان-أطلس»، «مُذنّب القرن» الذي أدهش عشاق الفضاء في منتصف أكتوبر الماضي.
وسيستمر المُذنّب في التألق حتى أوائل الأسبوع المقبل، حيث يصل إلى أقرب نقطة له من الشمس في 13 يناير/ كانون الثاني الجاري.
واكتشف المُذنّب للمرة الأولى في أبريل/ نيسان من العام الماضي، عندما كان يبعد 407 ملايين ميل عن الأرض، ويمر المُذنّب الآن سريعاً عبر الفضاء، قرب الشمس، على مسافة أقل من 9 ملايين ميل، وهو مرور استثنائي يسمح برؤيته بالعين المجردة.
وغالباً ما لا تتمكن المُذنّبات الصغيرة التي تقترب من الشمس من النجاة، بعد اجتيازها وميض الشمس الحارقة، وعلى سبيل المثال أشارت الحسابات إلى أن مُذنّب «الهالوين» كان سيصبح مرئياً بالعين المجردة حتى في سماء النهار، لكنه اقترب كثيراً من الشمس، واحترق قبل أن يتمكن عشاق الفضاء من رؤيته، ومع ذلك، لا يزال العلماء متفائلين بالمُذنّب المنتظر.