صراخ راكبة يمنع طائرة ماليزية من الإقلاع

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تسبّبت أمّ مثيرة للفوضى في تأجيل رحلة جوية، بعد رفضها ربط حزام الأمان، حتى أنها صرخت عندما حاول طاقم الطائرة تهدئتها، كما يظهر في فيديو نشرته «نيويورك بوست».
وكانت الحادثة على متن رحلة تابعة لشركة «باتيك إير» الماليزية، للسفر من فيتنام إلى ماليزيا.
وعندما كان أعضاء الطاقم يقومون بفحص المقاعد قبل الإقلاع لاحظوا أن الراكبة، التي كانت تسافر مع طفلها، لم تكن قد ربطت حزام الأمان.
وأصر الطاقم على ربط حزام الأمان، فانفجرت الراكبة في نوبة غضب، وظهر ذلك في اللقطات التي تم تصويرها بواسطة هاتف راكب آخر، حيث يمكن رؤية المسافرة الغاضبة تتشاجر مع إحدى أعضاء الطاقم التي كانت تقف فوقها في الممر.
قالت مضيفة الطيران للراكبة: «توقفي عن الصراخ في وجهي». بينما استمرت الراكبة في الصراخ مراراً، إلى جانب توجيه السباب للطاقم.
وتحملت مضيفة الطيران الهجوم اللفظي، قائلة، إن حزام الأمان للأغراض الأمنية، ليس فقط من أجل سلامة الطائرة، ولكن أيضاً من أجل طفلك. ردّت الراكبة بصوت عالٍ: «لا أهتمّ، ليس عليّ أن أستمع إليك».
وقالت شهادات الركاب، إن المشادة تسببت في تأجيل الرحلة؛ حيث هبط الركاب مرة أخرى لحين إخراج الراكبة التي افتعلت الشجار من الطائرة. وسارع معلقون على وسائل التواصل الاجتماعي لتوبيخ الراكبة، وأشادوا أيضاً بعضو الطاقم لتمسّكها بالهدوء تحت الضغط.
وقال أحد المعلقين على الفيديو: «احترامي لمضيفة الطيران، لحسن الحظ لم أكن أنا من اضطر لمواجهة هذه المرأة». وكتب آخر: «إذا كانت المرأة لا تريد ربط حزام الأمان، فهذا يعود إليها، الخطر عليها».
وأضاف ثالث: «إذا مرّت الطائرة عبر اضطرابات جوية، ستُقذف في الهواء كما لو كانت في غسالة، وسقوطها على الركاب الآخرين قد يتسبّب في إصابتهم».
ويقول الخبراء، إن الاضطرابات الجوية تشكل أكبر تهديد للإصابات الجسدية على متن الطائرات.
وخلال حادثة الاضطرابات الجوية المميتة لشركة الخطوط الجوية السنغافورية في مارس/آذار، حيث هبطت الطائرة بمقدار 6000 قدم في بضع دقائق، أشار الركاب إلى أن الذين تأثروا أكثر كانوا أولئك الذين لم يرتدوا حزام الأمان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق