إعداد: محمد عزالدين
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون بجامعة ويتواترسراند في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لا تقتصر على الوقاية من السرطان فحسب، بل تقلل أيضاً من فرص انتشار المرض وتحسن فرص النجاة منه.
وكشفت نتائج الدراسة التي أُجريت بين عامي 2007 و2022، وشملت 28 ألفاً و248 مريضاً شخصت حالاتهم بسرطانات في المرحلة الأولى، مثل سرطان الثدي والبروستاتا، أن الأشخاص الذين مارسوا النشاط البدني في العام الذي سبق تشخيصهم بالسرطان قللوا من خطر تطور المرض لديهم بنسبة 27% مقارنة بمن لم يمارسوا أي نشاط بدني.
وفي الدراسة، صُنف المشاركون بـ 3 مجموعات وفقاً لمستوى نشاطهم البدني، حيث لم تمارس المجموعة الأولى أي تمارين، بينما مارست المجموعة الثانية تمارين منخفضة (أقل من 60 دقيقة أسبوعياً)، في حين مارست المجموعة الثالثة تمارين معتدلة إلى عالية (أكثر من 60 دقيقة أسبوعياً).
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين مارسوا تمارين معتدلة إلى عالية كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 47% مقارنة بمن لم يمارسوا أي نشاط بدني.
وأكد الباحثون أن التمارين الرياضية تسهم في تحسين نوعية الحياة، وتقليل معدلات الوفاة، وأوصوا بضرورة تشجيع الأفراد على ممارسة النشاط البدني كجزء من استراتيجية شاملة للوقاية والعلاج من السرطان، حيث توفر التمارين فوائد كبيرة في تقليل تطور المرض وتحسين فرص النجاة.
0 تعليق