متابعة: ضمياء فالح
يحلم نجم مانشستر يونايتد السابق آشلي يونغ (39 عاماً)، لاعب إيفرتون حالياً، بمواجهة ابنه تيلر (18 عاماً) لاعب بيتربوروه درجة أولى مساء الخميس ليسجل اسمهما كأول أب وابن يتواجهان في تاريخ مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي الممتدة عبر 154 عاماً.
بيد أن حلم آشلي وابنه تيلر يعتمد على مدرب بيتربوروه دارين ابن أسطورة مانشستر يونايتد سير أليكس فيرغسون الذي قال قبل المباراة: «تيلر سيكون على الدكة لكني لا أضمن مشاركته، هذا يعتمد على مجريات اللقاء».
وتابع دارين فيرغسون: «تيلر موهوب ولديه قدوة، والده الذي يلعب رغم اقترابه من سن الـ40. المثابرة اليومية شرط كي تكون قادراً على اللعب حتى هذا السن، آشلي قدوة لجميع لاعبي فريقي الشباب».
تيلر ما كان ليسافر مع الفريق لمدينة ليفربول لولا السماح باصطحاب دارين لتسعة لاعبي احتياط وابن فيرغسون لا يريد إفساد الحفل لذلك أخذ معه تيلر الذي قرر أن يكون لاعب كرة قبل 3 سنوات فقط عندما تمرن في أستون فيلا، فريق والده السابق، فقط للمحافظة على لياقته.
جذب تيلر أنظار كوينز بارك رينجرز وعرض عليه منحة ثم سرحه بسبب مشاكل مالية ليحصل عليه بيتربوروه.
وعلق باري فري، مدير الكرة في النادي: «عدت مبكراً من معسكر للفريق في إسبانيا لأشاهد تيلر في مباراة ناشئين، وعندما كنت متوجهاً لمقعدي التقيت بآشلي يونغ وزوجته نيكي وكنت سعيداً لأن والديّ تيلر يظهران دعمهما له». وقال ميكا هايد، الذي لعب مع آشلي في واتفورد ودرب تيلر في أكاديمية كوينز بارك رينجرز: «عائلة يونغ مترابطة، والدي كانت تربطه صداقة مع لوثر والد آشلي وكانا يأتيان معاً لمشاهدتنا في واتفورد. بعد سنوات شاهدت لوثر يأتي لتشجيع حفيده تيلر في كوينز بارك رينجرز كما فعل مع ابنه آشلي. آشلي في شبابه كان مثابراً ومحترفاً، لكن واتفورد لم يكن واثقاً بإمكاناته حتى تألق في جولة قبل الموسم بسن الـ16 والباقي تاريخ».
ولد تيلر بعد أسبوعين من فوز والده بقميص واتفورد على ليدز 3-صفر في 2006 وصعوده للبريميرليغ، ويعلق آشلي على امكانية مواجهة ابنه: «ستكون هذه ذروة مسيرتي كلها وأفضل من أي لقب، عندما شاهدت القرعة لم أصدق ولم أجد كلمات تلخص مشاعري».