بغداد: زيدان الربيعي
هاجم مدربون ولاعبون سابقون وإعلاميون المدير الفني للمنتخب العراقي الأول لكرة القدم الإسباني خيسوس كاساس بعد الخسارة التي مني بها «أسود الرافدين» أمام الأخضر السعودي بنتيجة 1 -3 في ختام دور المجموعات لخليجي 26، التي أدت إلى مغادرة حامل لقب النسخة الماضية من الدور الأول.
علي حسين رحيمة، لاعب المنتخب العراقي السابق، انفجر غضباً وأكد أن «ما حدث يعد استهتاراً من قبل المدرب الإسباني خيسوس كاساس الذي قاد (أسود الرافدين) إلى خسارة دون أداء ولا نتيجة».
وتساءل: «أين اللاعبون الشباب الذين وعدنا الاتحاد والمدرب بزجهم في مباريات البطولة؟ عندما قالا إن هدفنا بناء جيل لكأس العالم المقبلة».
وأضاف أن «معظم لاعبي المنتخب العراقي الذين واجهوا المنتخب السعودي كانوا يلعبون معي، وأنا اعتزلت اللعب منذ 7 سنوات، لذلك أريد أفهم أين اللاعبون الشباب؟».
وأوضح أن «كلاً من جلال حسن، ريبين سولاقا، أحمد ياسين، علي عدنان، علي فائز، أمجد عطوان لعبوا معي قبل أكثر من 7 سنوات، فأين التجديد؟».
الإعلامي علي رياح كتب «حامل اللقب ينهار ويخسر بالثلاثة ليستقر عند المركز الرابع والأخير في مجموعته ويغادر السباق الخليجي! حصاد مرير له مقدماته، تخبط في تشكيلات كاساس، وإدارة غريبة للمباريات، لا معالجات، والإصرار على العناد، والنتيجة واحدة من أسوأ مشاركاتنا في كأس الخليج العربي على مدى 48 سنة».
وأضاف، «سينتهي الأمر إلى تقرير عن أسباب الإخفاق، دون أي حساب للمتسببين، وسيجري وضع التقرير على الرف المعهود».
وقال الصحفي نبيل الزيدي: «النتائج تدعونا إلى مراجعة الوضع قبل مواجهة منتخبات الكويت، فلسطين، كوريا الجنوبية، الأردن في التصفيات المؤهلة للمونديال».
وقال علي صلاح، لاعب المنتخب العراقي السابق: «بعد خروج المنتخب من بطولة الخليج من الدور الأول، وكذلك خروجه من بطولة أمم آسيا من الدور الثاني لابد من الاتحاد وعلى كل من يهتم بالرياضة في العراق الوقوف قليلاً والتفكير بجد لتهيئة منتخب ينافس في هذه البطولات قبل التفكير ببطولات عالمية والتأهل لكأس العالم».
وتساءل: «حتى لو تأهل منتخب العراق إلى كأس العالم، وهو فقط حبر على ورق، يدخل المباريات فقط للخروج بأقل الخسائر، فلابد أن تكون نداً قوياً في قارتك قبل المنافسة على مستوى العالم، هذا ولا ننسى تخبطات المدرب كاساس وعدم الاستقرار على التشكيل وقراءة المباريات ودراسة الأخطاء، وهذه الأمور لا تأتي إلا بالالتفات إلى الفئات العمرية وتأهيل جيل قادر على النهوض بواقع كرة القدم العراقية».