متابعات – «الخليج»
أعلنت الشرطة الجزائرية تفكيك شبكة إجرامية منظمة للاتّجار في الآثار بولاية تبسة شرقي البلاد.
وقال بيان نشرته وسائل إعلام محلية إن العملية أسفرت عن ضبط 3893 قطعة نقدية تعود إلى الحقبة الرومانية، بالإضافة إلى 31 قطعة تعود إلى الحقبة البونية، و31 قطعة أخرى من الحقبة النوميدية.
وتم حجز القطع وعرضها على خبراء مديرية الثقافة حيث ثبتت أصالتها، كما تم ضبط قطعتين تعودان إلى الحقبة الإسلامية.
وكانت قد وردت معلومات للأجهزة الأمنية بعقد صفقة لبيع كمية معتبرة من القطع الأثرية الأصلية، حصل المشتبه فيهم عليها بعد قيامهم بالتنقيب غير المشروع بإحدى المواقع الأثرية بقطاع الولاية.
وتشدد السلطات في الجزائر الرقابة الأمنية على المناطق الأثرية نظراً لزيادة عمليات التهريب خلال الفترة الماضية.
نجحت الجزائر في استرداد ما يقرب من 12 ألف قطعة أثرية خلال السنوات العشر الأخيرة كان قد تم تهريبها إلى متاحف أوروبية.
وقد أحصت الجزائر 15200 موقعاً أثرياً قبل عامين وقد تم إدراج تلك المواقع في خريطة للمواقع الأثرية، من خلال مراجعة الخرائط الوطنية، وتحاول السلطات هناك استغلال هذه المواقع سياحياً.