نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الاحتلال يحرق مستشفى كمال عدوان ومصير الكادر الطبي والمرضى مجهول, اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024 05:24 مساءً
أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أحرقت، اليوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بعد اقتحامه واعتقال العشرات من الكوادر الكبية والمرضى والمرافقين.
وقالت مصادر محلية إن "الحرائق تندلع في أقسام العمليات والمختبر والإسعاف بمستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة"، مضيفة أن قوات الاحتلال تهدد مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية بالاعتقال.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن مصير الكادر الصحي والمرضى أصبح مجهولا بعد اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى كمال عدوان.
وقال مدير الصحة بغزة الدكتور مروان البرش في تصريحات صحفية إن "الاحتلال يجبر الطواقم الطبية والمرضى على خلع ملابسهم في البرد الشديد ويقتادهم لجهة مجهولة".
وأضاف أن قوات الاحتلال أجلت بعض المرضى تحت تهديد السلاح إلى المستشفى الإندونيسي الذي دمره قبل عدة أيام.
وحمل البرش الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية عن هذه الجرائم، لافتا إلى أن الجنود الإسرائيليين كانوا يتفاخرون بالأمس أثناء قيامهم بتدمير المستشفى الإندونيسي.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية إحراق الاحتلال للمستشفى، معتبرة أن هذه الجريمة بحق المستشفيات الفلسطينية هي تجاوز خطير وصارخ للقانون الدولي والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي توفر الحماية للقطاع الطبي والكوادر الطبية أثناء الحروب، مؤكدة أنها تأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة تنفيذ مخططاتها لتهجير شعبنا من أرضه ووطنه.
وحملت الرئاسة، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة الخطيرة، التي تنتهك جميع الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة، مطالبة المؤسسات الصحية الدولية، خاصة منظمة الصحة العالمية، وأطباء بلا حدود، والمنظمات الدولية والإنسانية، بالوقوف عند واجباتها لوقف هذه الجريمة التي ترتكب بحق القطاع الطبي الفلسطيني، وتفعيل الاتفاقيات الدولية لتوفير الحماية للكوادر الطبية والمرضى.
بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن "اقتحام جيش الاحتلال المجرم مستشفى كمال عدوان والمجازر الوحشية في محيطه جرائم حرب صهيونية".
وحمل بيان للحركة الاحتلال ومِن خلفه الإدارة الأميركية المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم الطبية في المستشفى، مطالبا المجتمع الدولي وكل الدول والأطراف الفاعلة بالتحرك وكسر حلقة الصمت والعجز أمام هذه الإبادة.
0 تعليق