نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اليمن: غارات إسرائيلية تستهدف مطار صنعاء وميناء الحديدة وبنى تحتية للطاقة, اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024 05:41 مساءً
أفادت وسائل إعلام يمنية، مساء اليوم الخميس، بأن غارت شنتها طائرات حربية إسرائيلية استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة وبنى تحتية للطاقة في البلاد.
بدورها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن الغارات الجوية الإسرائيلية ضربت أهدافا في صنعاء والحديدة، مشيرا إلى أن هذا الهجوم يختلف عن الهجمات السابقة.
وأوضح المصدر العسكري أن الهجمات شملت مطار صنعاء وميناء الحديدة، بالإضافة إلى منشآت نفطية في المنطقة.
وفي بيان له، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه و"بعد مصادقة رئيس الأركان ووزير الجيش ورئيس الوزراء، أغارت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية على أهداف لنظام الحوثي في عمق اليمن، ردا على تنفيذ نظام الحوثي هجمات ضد إسرائيل بإطلاق مسيرات وصواريخ أرض أرض".
وقالت (القناة 14) الإسرائيلية إن الغارات عطلت المطار الدولي في صنعاء من خلال تدمير برج المراقبة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجمات في اليمن هي جزء من حملة جديدة ستواصل إسرائيل شنها ضد الحوثيين.
كما أشار موقع (والا) الإسرائيلي إلى أن عشرات الطائرات الإسرائيلية شاركت في الهجوم على اليمن.
من جهة أخرى، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب هاجمت للمرة الرابعة اليمن وحدها، وأنه تم إبلاغ الولايات المتحدة بذلك.
وأكدت الهيئة أن المواقع التي استُهدفت هي مطار صنعاء وميناء الحديدة ومنشآت الطاقة والنفط.
بدورها، نقلت (القناة 13) الإسرائيلية عن مصدر أنه "إذا لم يفهم الحوثيون بالقوة فسيفهمون بمزيد من القوة"، على حد قوله.
وتضامنا مع غزة بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في القطاع منذ السابع تشرين الأول/أكتوبر 2023 -والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني- باشرت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه استهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن الجماعة من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
ومنذ مطلع 2024 يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مختلف مناطق اليمن ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل بردّ من الجماعة من حين إلى آخر.
ومع تدخّل واشنطن ولندن في كانون الثاني/يناير الماضي أعلن الحوثيون أنهم باتوا يعتبرون السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافهم العسكرية.
0 تعليق