6 أسباب أدت إلى خسارة المنتخب وتفوق الكويت

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الشارقة: علي نجم
أدخل منتخبنا الوطني نفسه في حسابات صعبة ومعقدة من أجل التأهل إلى المربع الذهبي لبطولة «خليجي 26» التي تقام في الكويت، وتعرض منتخبنا لضربة موجعة، بعد الخسارة الدراماتيكية التي تعرض لها أمام منتخب الكويت في ثانية جولات دور المجموعات، ليتجمد رصيد «الأبيض» عند نقطة واحدة، وليصبح في موقف صعب قبل لقاء ختام الدور الأول أمام المنتخب العماني (4 نقاط).
شكلت الخسارة أمام «الأزرق»، الأقل تصنيفاً في المجموعة، لتكون بمنزلة ضربة مؤلمة في لعبة الحسابات والترشيحات، خاصة وأن العديد من المراقبين وضع «الأبيض» في صدارة المنتخبات المرشحة لرفع الكأس في الثالث من الشهر المقبل.
وتعددت أسباب الخسارة، ويمكن رصدها في 6 أسباب، كما يلي:
1 ذهب بعضهم إلى رمي كل المسؤولية على عاتق المدافع الجزراوي خليفة الحمادي، لكن سيناريو المباراة ومجريات ما حدث فوق أرض ملعب جابر الأحمد الدولي، تعكس «كم المشاكل» والعيوب الفنية التي وضحت على أداء المنتخب، بالتالي لا يمكن رمي المسؤولية أو وضع «كرة» الخسارة في سلة المدافع خليفة الحمادي وحده، بعدما قدم 90 دقيقة للنسيان، وارتكب هفوتين تسببت كل واحدة باهتزاز مرمى خالد عيسى، وتجرع منتخبنا مرارة الخسارة.
2 «التفنن» في إهدار المحاولات والتسرع في التسجيل، سواء بسبب الرعونة حيناً، أو بسبب البحث عن المجد الفردي، مما أثر بالسلب على جماعية الأداء، بالرغم من أن منتخبنا نجح في السيطرة والتقدم مبكراً، بهدف رأسي من كايو كانيدو العائد للتسجيل دولياً للمرة الأولى منذ 17 نوفمبر 2023.
3 وجد «الأبيض» نفسه «عقيماً» فنياً، دون أن يتمكن من كسر الطوق الدفاعي لأصحاب الأرض، فتمكن المدرب السابق لفريق الوصل، الأرجنتيني بيتزي من قيادة المباراة وفق السيناريو الذي أراده، عبر جر لاعبينا إلى الاندفاع الهجومي، واستغلال التكتل الدفاعي لقطع الماء والهواء عن مفاتيح الخطر.
4 كسب المدرب الأرجنتيني للكويت الرهان من خلال التغييرات التي قام بها، وأحدثت تأثيراً كبيراً، لينجح المميز معاذ من خطف هدف الفوز بعد استغلال هفوة الحمادي.
5 نال المدير الفني البرتغالي للأبيض، باولو بينتو، الكثير من سهام الانتقادات، خاصة مع الخيارات التي راهن عليها، عبر تغيير ثنائي الارتكاز بعدما أراح كل من يحيى نادر وعصام فائز، وراهن على عبد الله حمد وماكنزي هانت من البداية، وتسبب غياب الفعالية، وعدم القدرة على ترجمة المحاولات الهجومية إلى أهداف في تعقيد موقف لاعبينا، خاصة مع تحول أداء أغلبيتهم إلى التسرع السلبي، مما انعكس سلباً على فعاليتهم، سواء الغساني الذي كان «شبحاً» للاعب الذي صال وجال أمام قطر، أو ليما الذي انعدمت فعاليته رغم بعض المحاولات الخجولة، في وقت كان حارب الأكثر نشاطاً، وإن تراجع مردوده بالتغييرات التي قام بها المدرب الذي زج بالمهاجم برونو حتى يحمل الترياق التهديفي، لكنه حمل «الفرح» للمضيف بعدما أهدر فرصة على بعد أمتار قليلة من المرمى من النوع الذي لا يهدر.
6 حمّل بعضهم حكم المباراة مسؤولية الخسارة، خاصة مع القرارات التي اتخذت، وكان أبرزها حرمان منتخبنا من ركلة جزاء صحيحة، إلى جانب طرد اللاعب كوامي بالبطاقة الحمراء، بعدما رفع في وجهه البطاقة الصفراء «غير المستحقة» ليلعب الأبيض الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين، وهو ما استفاد منه المضيف ليستغل النقص العددي وليسجل هدف الانتصار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق