القاهرة:«الخليج»
حذرت أستاذة علم اجتماع في مصر، من خطورة لهاث كثير من المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي خلف «التريند»، مشيرة إلى أنه تحول إلى هوس لدى مستخدمي تلك المواقع، يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على المجتمع وسلامته.
وقالت د. عزة فتحي أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، وخبير الأمن الفكري، إن هوس التريند يبلغ في كثير من الأحيان، حد الجريمة التي تستدعي المواجهة والعقاب، خصوصاً إذا ما تعلق الأمر باختلاق أمور أو تصويرها على غير حقيقتها، مشيرة إلى أن هذا الفعل يمكن إن يسبب أضراراً كثيرة في المجتمع، ويقوض أمنه وسلامته.
وكانت فتحي تتحدث لفضائية مصرية، عندما لفتت إلى أن «هوس التريند» قد يتحول لدى البعض إلى مرض نفسي، يحتاج إلى علاج، شأنه في ذلك مثل غيره من الأمراض النفسية مثل جنون العظمة أو الشعور بالاضطهاد.
وتعتمد صناعة التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، على حزمة من التقنيات التي تعمل على خوارزميات هذه المواقع، من أجل نشر المحتوى على أوسع نطاق.
وكانت وزارة الداخلية في مصر، قد أعلنت قبل أيام، عن توقيف مصففة شعر بمنطقة البساتين بالقاهرة، على ذمة التحقيق في اتهامات تتعلق بنشر أخبار كاذبة، حيث ادعت عبر عدد من المقاطع المصورة، وجود عصابات تقوم باختطاف الفتيات والشباب بغرض الاتجار في الأعضاء، ما أثار حالة من الهلع بين سكان المنطقة. وقالت الداخلية المصرية، إن التحقيقات أكدت أن ما قامت ببثه مصففة الشعر من أخبار حول عصابات اختطاف الفتيات غير صحيح، مشيرة إلى أنها لجأت إلى نشر تلك الشائعة بهدف زيادة عدد متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي، ثم الترويج لخدماتها بهدف تحقيق مكاسب مادية.
0 تعليق