أوضح فريق من علماء الجيوفيزياء في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا بـ «زيورخ»، أنهم وجدوا الإجابة عن سبب التغييرات التي تؤثر في إطالة مدة اليوم بالثواني نتيجة دوران الأرض، أهمها الحديد المنصهر في نواة الكوكب.
وأضافوا: «هناك العديد من التقلبات المختلفة، التي تُسهم بالاختلافات في طول يوم الأرض، أحدها حوالي 1.72 ملّي ثانية لكل قرن، بسبب التقويم القمري، والارتداد البطيء لقشرة الأرض، بالإضافة إلى تأثير أحجام المسطحات المائية المتغيرة في دوران الأرض، مع تحوّل الكتلة تحت سطحها.
وربطت التقلبات البالغة من 2 إلى 3 ملّي ثانية بالتدفقات واسعة النطاق في نواة السائل المذاب بالأرض.
ولكنّ هناك تقلباً آخر يتراوح ما بين 3 إلى 4 ملّي ثانية كل ألف عام، وسببه غير واضح.
0 تعليق