القاهرة ـــ «الخليج»:
تصدرت جامعة الإمارات المركز الثالث، بينما تصدرت جامعة الشارقة المركز الخامس، ضمن عشر جامعات عربية، حققت أعلى المراكز العشرة الأولى في التصنيف العربي للجامعات للعام 2024، في حين حققت كل من جامعة الملك سعود السعودية، وجامعة القاهرة المصرية المركزين الأول والثاني.
وجاءت جامعة عين شمس المصرية في المركز الرابع، تلتها جامعة الملك خالد بالسعودية وجامعات المنصورة والإسكندرية والزقازيق بمصر، ثم جامعة تونس المنار في المركز العاشر.
أعلن ذلك الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، خلال الفعالية التي نظمتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لإعلان التصنيف العربي للجامعات لعام 2024، أمس الخميس، بحضور الأمين العام المساعد للجامعة رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء بو غزالة، والأمين العام لاتحاد مجالس البحث العربية الدكتور عبد المجيد بنعمارة.
ولفت الدكتور سلامة إلى أنه تم تقييم الجامعات العربية بناء على مجموعة من المعايير الأكاديمية والبحثية، بالإضافة إلى الريادية والابتكار والعلاقات الدولية، موضحاً أن التصنيف شمل هذا العام 180 جامعة من 16 دولة عربية، أظهرت تميزاً في مجالات التعلم والابتكار والبحث العلمي.
وقال: إن ثلاثين من الجامعات العربية احتلت ترتيباً متقدماً في التصنيف، مما يعكس التزامها بتقديم تعليم عالي الجودة ومواكبة التطورات العالمية في مجالات البحث والابتكار، مؤكداً أهمية هذا التصنيف في إبراز دور الجامعات في تطوير المجتمع ودفع عجلة التنمية من خلال البحث العلمي والتعليم المتقدم.
وأشار إلى أن هذا التصنيف، يأتي في إطار جهود اتحاد الجامعات العربية وجامعة الدول العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الإلكسو»، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، لتوفير معلومات موثوقة للطلاب والباحثين، وأعضاء هيئة التدريس مما يساعدهم في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مؤسساتهم الأكاديمية، كما يهدف إلى تعزيز روح التنافس بين الجامعات وتحفيزها على تحسين جودة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأضاف أن الإعلان عن نتائج التصنيف العربي للجامعات 2024 في نسخته الثانية، حدث يعكس مدى التقدم والتميز الذي تحقق في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع في منطقتنا العربية، مؤكداً أن هذا ليس مجرد أرقام أو ترتيب بل هو تجسيد للعمل الدؤوب الذي تقوم به الجامعات لتقديم تعليم وبحث علمي متميز، لافتاً إلى أن تصنيف الجامعات يعد مهمة لقياس الأداء الأكاديمي والتعليمي، حيث يمنح الجامعات فرصة للمقارنة والتعلم من تجارب بعضها بعضاً، كما يسلط الضوء على نقاط القوة والفرص المتاحة لتطوير المؤسسات التعليمية والبحثية.
وأوضح أن السنوات الأخيرة، شهدت تقدماً ملحوظاً في مستوى التعليم والبحث العلمي في العالم العربي، فيما حققت العديد من الجامعات العربية إنجازات متميزة على الصعيدين الأكاديمي والبحثي.
وأضاف أنه على الرغم من التحديات التي يواجهها قطاع التعليم العالي، فإن هذه النتائج تمثل دافعاً كبيراً للجامعات العربية للاستمرار في الابتكار والتطور وتطبيق نتائج أبحاثها لخدمة المجتمع ورفع شأن اقتصاد المعرفة.
0 تعليق