الولايات المتحدة ـــ أ.ف.ب
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تصريحات، الخميس، أنه بات في سوريا «بصيص أمل» بعد انتهاء حكم بشار الأسد، إثر هجوم لفصائل مسلحة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعا أيضاً إسرائيل إلى وقف ضرباتها على سوريا التي وصفها بـ«انتهاكات» لسيادة البلد.
وقال غوتيريش قبل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يترأسه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: إن «الشرق الأوسط يشهد حرائق عدّة ولكن بات في سوريا اليوم بصيص أمل ينبغي ألا يخمد».
وتابع: «الشعب السوري أمام لحظة تاريخية، أمام فرصة. وهذه الفرصة ينبغي ألا تفوّت».
وشنّت إسرائيل ضربات جوية على مواقع عسكرية في سوريا بعد انتهاء حكم بشار الأسد. وقال غوتيريش إن «الضربات الجوية الإسرائيلية الواسعة النطاق تتواصل. وهي انتهاك لسيادة سوريا ووحدة أراضيها ولا بدّ من أن تتوقّف».
وندّد بتوغّل إسرائيل في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا الخاضعة لإشراف الأمم المتحدة. وصرّح: «سأكون واضحاً. ينبغي ألا يكون لأيّ قوّة عسكرية وجود في المنطقة الفاصلة، ما عدا قوّات الأمم المتحدة لحفظ السلام. ونقطة».
وشدّد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة أن «تتنقّل قوّات حفظ السلام بحرّية لإنجاز مهمّتها الكبيرة»، مؤكداً: «ينبغي لإسرائيل وسوريا احترام أحكام اتفاق فكّ الارتباط لعام 1974 الذي ما زال قائماً بالكامل».
وإذ ذكّر بالعقوبات الدولية المفروضة على سوريا في عهد الحكم السابق، طالب المجتمع الدولي «بخطوة أولى، بخطوة تضامنية مع الشعب السوري إلى أن تتوفّر الشروط لرفع العقوبات كلّها».
وقال: «ينبغي ألا يخفى عنّا أن هذه العقوبات كانت موجّهة ضدّ الحكم السابق. وقد تغيّر الوضع. وأصبحنا الآن في مرحلة انتقالية».
0 تعليق