القاهرة: «الخليج»
عثرت بعثة أثرية مصرية إسبانية مشتركة، على عدد جديد من المقابر التي تعود للعصر البطلمي، في منطقة البهنسا الأثرية بمحافظة المنيا.
وقال د. محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: إن المقابر المكتشفة في حالة جيدة من الحفظ، ما يتجلى في العديد من النقوش والكتابات الملونة، فيما عثر داخلها على مجموعة من المومياوات والهياكل العظمية والتوابيت واللُقى الأثرية الفريدة، كما عُثر لأول مرة في المنطقة، على بقايا آدمية بأظافر ذهبية لمومياوات ترجع إلى العصر البطلمي، بالإضافة إلى عدد من النصوص والمناظر ذات الطابع المصري القديم.
وعثرت البعثة العاملة في المنطقة، على بئر للدفن من الحجر مستطيلة الشكل تؤدي إلى مقبرة من العصر البطلمي، تحتوي على صالة رئيسية تؤدي إلى ثلاث حجرات داخلها عشرات المومياوات متراصة جنباً إلى جنب، ما يشير إلى أن هذه الحجرات كانت قد استخدمت جميعها كمقبرة جماعية.
وعثرت أيضاً على بئر أخرى للدفن، تؤدي إلى ثلاث حجرات زينت جدرانها برسوم وكتابات ملونة، تمثل صاحب المقبرة ويدعى «ون نفر» وأفراد أسرته أمام المعبودات أنوبيس وأوزوريس وآتوم وحورس وجحوتي، كما زين السقف برسم للمعبودة نوت ربة السماء، باللون الأبيض على خلفية زرقاء تحيط بها النجوم والمراكب المقدسة التي تحمل بعض المعبودات، مثل خبري، ورع، وآتوم.
وتتميز المومياوات الجديدة المكتشفة بوجود طبقة رقيقة من الذهب شديدة اللمعان علي وجه المومياء، التي يقوم بتحنيطها المعبود أنوبيس، وكذلك على وجه المعبودات أوزوريس وإيزيس ونفتيس.
0 تعليق