مصر تعلن اكتشاف مومياوات أثرية بألسنة وأظافر ذهبية

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

متابعات – «الخليج»
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عبر حسابها الرسمي على فيسبوك اكتشافاً أثرياً جديداً في منطقة البهنسا الأثرية بمحافظة المنيا، حيث تمكنت البعثة الأثرية المصرية الإسبانية المشتركة بين جامعة برشلونة ومعهد الشرق الأدنى القديم من اكتشاف عدد من المقابر التي تعود إلى العصر البطلمي، مزينة بنقوش وكتابات ملونة، تحتوي على مومياوات وهياكل عظمية، إضافة إلى مجموعة من التوابيت واللقى الأثرية الفريدة.
لأول مرة في البهنسا
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا الكشف يمثل إضافة كبيرة لتاريخ منطقة البهنسا، حيث تم العثور لأول مرة على بقايا آدمية تحتوي على 13 لسانا وأظافر آدمية ذهبية تخص مومياوات من العصر البطلمي. كما تم العثور على عدد من النصوص والمناظر ذات الطابع المصري القديم، التي تظهر لأول مرة في هذه المنطقة، ما يُسلط الضوء على الممارسات الدينية السائدة في تلك الحقبة.
مقابر جماعية وتوابيت فريدة
من جانبه، أوضح الدكتور حسان إبراهيم عامر، الأستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة ومدير حفائر البعثة، أنه في إحدى المقابر المكتشفة تم العثور على «جعران القلب» في مكانه داخل المومياء، إضافة إلى 29 تميمة لعامود جد، جعارين لبعض المعبودات مثل حورس وجحوتي وإيزيس، ما يعكس الطقوس الدينية الخاصة بذلك العصر.
بئر دفن وكتابات ملونة
الدكتور استر بونس ميلادو، رئيس البعثة من الجانب الإسباني، أشار إلى اكتشاف بئر للدفن من الحجر مستطيل الشكل يؤدي إلى مقبرة تحتوي على صالة رئيسية بها ثلاث حجرات تحتوي على عشرات المومياوات متراصة، ما يشير إلى أن المقبرة كانت جماعية. بجانب هذا، تم اكتشاف بئر دفن آخر يحتوي على ثلاث حجرات مزينة برسوم وكتابات ملونة تمثل صاحب المقبرة «ون نفر» وأسرته في حضور المعبودات مثل أنوبيس وأوزوريس وآتوم.
مناظر فنية فريدة في المقبرة
ومن الملاحظات المثيرة التي تم اكتشافها، وجود طبقة رقيقة من الذهب على وجه المومياء المحنطة بواسطة المعبود أنوبيس، وكذلك على وجوه المعبودات الأخرى مثل أوزوريس وإيزيس ونفتيس، ما يعكس الرمزية الدينية العميقة في تلك الحقبة.
اكتشافات جديدة في المستقبل
وفي ختام تصريحها، أكدت الدكتورة مايته ماسكورت، رئيسة البعثة، أن الحفائر في منطقة البهنسا مستمرة، حيث تمكنت البعثة من اكتشاف مقابر ترجع إلى العصر الصاوي واليوناني والروماني، إضافة إلى اكتشاف كنيسة بازيليكا رومانية ومعبد الأوزريون. كما أضافت أن البعثة ستواصل أعمالها للكشف عن المزيد من الأسرار التي تحملها هذه المنطقة الأثرية المهمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق