نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فرحة مزارعي الدقهلية بالحصاد الوفير لـ«الطماطم».. الخير على قدوم «العروتين», اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024 01:56 مساءً
وسط الزغاريد والفرحة والأغانى المنشودة، راح أهالى قرية ميت غراب، في مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، يحصدون الطماطم، التى أنارت الأراضى الزراعية باللون الأحمر، والإنتاج الوفير، لتُكلل جهود الفلاحين بالنجاح.
فرحة المزارعين بحصاد الطماطم في الدقهلية
سعادة غمرت وجه محمود إبراهيم، أحد المزارعين، وقت حصاد الطماطم، إذ يُعتبر هذا اليوم هو أعظم إنجازاته ونجاحاته، قائلا: «نتيجة التعب والإرهاق والأيام الكتير من غير نوم أمام عينك، خير كثير على الأرض، والكل بيشارك ويهنى، لأنهم عارفين كم التعب والمجهود».
«الأرض دي بنتي اللي نجحت في الثانوية العامة وحصلت على 100%، فرحت وفرحتني وفرحت كل حبايبها، وخرجنا من بدري نحتفل بها ونشكر ربنا ونشكرها على اللى خرجته لينا من خير»، بتلك الكلمات عبَّر «إبراهيم» عن الفرحة الكبرى يوم حصاد الطماطم.
يحكى أحمد محمد، صاحب أرض مزروعة بالطماطم فى ميت غراب، أن هذا الحصاد يتم على مرحلتين، فهي تكون عوداً طويلاً في الأرض يحمل في أوله كميات وفيرة من المحصول، ويتم جمعها في البداية منذ بداية شهر أكتوبر، ويُترك باقي المحصول في الأرض حتى يصبح ناضجاً، فيتم حصاده في منتصف شهر نوفمبر حتى نهاية الشهر، مما يؤدي إلى الحصول على إنتاج وفير من المحصول.
وأكد أن زراعة الطماطم تستغرق ما يقرب من 90 يوماً حتى يأتي الحصاد، وتربتها تتأقلم في الكثير من الأراضى، ويمكن أن يستفيد الفلاح من المساحات المحيطة بها في زراعات مختلفة: «الفلاح بطبعه ذكي ويقدر يستفيد من كل مساحة موجودة في الأرض، وبالفعل قدرت أستفيد من المساحات الموجودة بجانب الطماطم فى زراعة الفلفل والخضراوات المختلفة المفيدة».
وكشف أحمد الإمام، أحد المزارعين، أن الطماطم من الزراعات التى تحتاج إلى عناية كبيرة ومجهود طوال العام، خاصة فى التعامل مع الحشائش، حتى لا يفقد المزارع المحصول الخاص به من العروة، سواء الشتوية أو الصيفية.
وأكد أن المزارع بطبعه يزرع نوعين من المحاصيل فى الدقهلية، محصول فى فترة الصيف، وآخر فى الشتاء، وفى الوقت الحالى يتم جمع الطماطم من أجل زراعة القمح، لذا يقوم المزارعون بجمع أواخر محصول الطماطم من الأراضى الزراعية، وجمعه فى منزله، بعد أن يقوم بتوفير مكان كبير لينضج داخله ويتحول من اللون الأخضر إلى اللون الأحمر، وتصبح ناضجة مثلما يحدث مع الموز والكاكا
حرص شديد وقت نضج محصول الطماطم في الدقهلية
تتعامل «أم طيبة»، عاملة في أرض الطماطم، بحرص شديد وقت جني الطماطم: «محصول غير البطاطس والمحاصيل الثانية محتاج إيد تلمسه بخفة شديدة، حتى لا تُؤثر على نضجه، ولازم تكون عارفة أن الطماطم هي سر كل بيت مصري، فيخرج من بين أيديها أجمل محصول للمزارع يقدر يستفيد منه».
0 تعليق