عبدالله بن زايد ووزير خارجية الهند يترأسان الدورة الـ 15 للجنة المشتركة

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نيودلهي/وام
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والدكتور سوبرامانيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند، اليوم أعمال الدورة الـ 15 من اللجنة المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند التي عقدت في نيودلهي.
ويأتي انعقاد اللجنة المشتركة تجسيداً لعمق العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين في المجالات المختلفة.
وعبر سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في كلمته، عن تقديره للتقدم الكبير الذي شهدته العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الهند خلال الأعوام الماضية، مؤكدا على الدور المهم لجميع المنصات الثنائية بين البلدين ومن بينها اللجنة المشتركة، في تعزيز هذه العلاقة التاريخية المتميزة وتطوير مسارات التعاون والعمل المشترك كافة بما يعود بالخير والنماء على شعبي البلدين الصديقين.
من جانبه، أكد الدكتور سوبرامانيام جايشانكار، التزام بلاده بتعزيز الابتكار وتحفيز النمو الاقتصادي بالتعاون مع دولة الإمارات، مشدداً على الرؤية المشتركة التي تجمع البلدين وتدعم مسيرة شراكتهما نحو آفاق أرحب.
وتصدرت أعمال اللجنة، الإنجازات المتحققة في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، التي أسهمت بشكل كبير في تعزيز حجم التجارة بين البلدين، ليصل إلى ما يقارب 84 مليار دولار أمريكي العام الماضي.
كما تم استعراض نتائج اجتماع اللجنة المشتركة لهذه الاتفاقية الذي عقد في أكتوبر 2024، وشهد مناقشة المسائل المتعلقة بتنفيذها، بما في ذلك السلع، وقواعد المنشأ، والحواجز الفنية أمام التجارة، والمعايير الصحية والصحة النباتية، وكذلك التجارة في الخدمات.
وأشاد رؤساء الوفود بالتصديق على معاهدة الاستثمار الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، التي تُعد خطوة محورية في إنشاء إطار قانوني متين يوفر حماية شاملة ويشجع على تعزيز الاستثمارات المتبادلة، كما تم تسليط الضوء على عدد من الاستثمارات النوعية، ومن أبرزها قرار جهاز أبوظبي للاستثمار تأسيس شركة تابعة في مدينة غوجارات الدولية للخدمات المالية والتكنولوجيا، في خطوة تؤكد الثقة الراسخة لدولة الإمارات في النمو المستدام للاقتصاد الهندي.
وناقش الجانبان، إضافة إلى ذلك، آفاق التعاون في المجالات المختلفة، ومن بينها تعزيز أنظمة الدفع الرقمي عبر تكامل المنصات الوطنية، وتطوير ممر الغذاء الإماراتي - الهندي، إلى جانب توسيع نطاق التعاون في مجالات العلوم والبحث والتعليم والطاقة النووية والفضاء والمعادن الحرجة.
ووقع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والدكتور سوبرامانيام جايشانكار، في ختام الاجتماع، على محضر اجتماع الدورة الـ 15 من اللجنة المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند.
وضم وفد الدولة المشارك في الاجتماع، عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزير دولة لشؤون التعاون الدولي، وأحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، وخالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وعبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، والدكتورة مها تيسير بركات، مساعد وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، والدكتور عبدالناصر جمال الشعالي، سفير الدولة لدى جمهورية الهند.
وعقب الاجتماع، شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والدكتور سوبرامانيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند، تبادل مذكرة تفاهم بشأن التعاون البحثي القطبي بين البلدين.
تبادل مذكرة التفاهم عبدالله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، نائب رئيس لجنة الإمارات للقطبين، والدكتور رافيشاندران، سكرتير وزارة علوم الأرض في جمهورية الهند.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق