إعداد: محمد عزالدين
نجا الشاب الصيني ليو تشواني 22 عاماً، بأعجوبة من قاع بئر مهجورة عمقها 12 متراً، سقط فيها أثناء تجوله في غابة على الحدود الفاصلة بين تايلاند وميانمار، ومكث فيها 3 أيام، دون طعام أو ماء، ولم يستجيب أهل القرية القريبة لصرخاته بسبب خوفهم من الأشباح، لاعتقادهم أن الصرخات التي كانت تنتهي لمسامعهم، هي صرخات شبح.
وحاول ليو تشواني في البداية طلب المساعدة بالصراخ، ولكن محاولاته لم تجدِ نفعاً، لأن القرويين الذين سمعوا صرخاته، ظنوا أنها صرخات شبح، فابتعدوا خوفاً على أنفسهم متجاهلين نداءه، ومع مرور الوقت، أدرك ليو أنه إذا استمر في الصراخ بنفس القوة، ستنفد طاقته، لذا قلل من وتيرة صرخاته إلى مرة كل ساعة، ليحافظ على قوته، وفي النهاية، أي بعد 3 أيام من العزلة التامة في قاع البئر، ولحسن حظه أبلغ أحد السكان، الشرطة، سماعه لصوت غريب قادم من جهة الغابة.
وتمكنت فرق الإنقاذ من العثور على ليو بسرعة، في عملية استغرقت 30 دقيقة فقط، ليكتشفوا أنه لا يزال على قيد الحياة رغم معاناته من إصابات خطيرة شملت كسراً في الرسغ، وارتجاجاً في المخ، ولكنه نجا بأعجوبة بعد أن ظل على قيد الحياة بلا طعام أو ماء طوال تلك الفترة.
تخطط السلطات المحلية لاستجواب ليو تشواني بمجرد خروجه من المستشفى، لفهم المزيد عن تفاصيل مغامرته الغريبة في الغابة.
0 تعليق