* خلود خوري: جذب أصحاب المواهب من أنحاء العالم
كشفت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن تفاصيل برنامج النسخة الثانية من «منتدى القوز للريادة الإبداعية»، والتي تقام يومي 10 و11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
يُمثل المنتدى الذي يقام في منطقة القوز الإبداعية منصة قادرة على إلهام ريادة الأعمال في الصناعات الثقافية والإبداعية، وإبراز ما تتضمنه من فرص استثمارية وتنموية، إلى جانب دعم وإرشاد رواد الأعمال الطموحين وتحفيزهم على تحويل رؤاهم إلى مشاريع ناجحة تسهم في إثراء المشهد الإبداعي في دبي، ما يتناغم مع التزامات الهيئة الرامية إلى الاستثمار في الطاقات والكفاءات الشابة ودعمها، تحقيقاً لرؤية دبي الثقافية الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
جلسات تواصل
تتضمن أجندة المنتدى الذي يمكن حضور جلساته والمشاركة بها مجاناً، مجموعة من الكلمات الرئيسية، والنقاشات، وورش العمل التفاعلية وجلسات التواصل، إضافة إلى حلقات الإرشاد الفردي، حيث تتاح أمام رواد الأعمال والمفكرين والمبدعين الطموحين فرصة الوصول إلى رواد الصناعة وتوطيد أواصر التعاون المشترك بينهم، ويتمكنون عبر «ركن المجتمع الإبداعي» من لقاء مختلف الأطراف المعنية في مجال ريادة الأعمال الإبداعية، والتعرف إلى مجموعة العروض التي تقدمها الجهات الحكومية، والشركات العقارية، والحاضنات، ومقدمي الخدمات.
منح مالية
تُعد «مسابقة القوز للريادة الإبداعية» من أبرز مميزات المنتدى، حيث يتمكن خلالها 6 من رواد الأعمال الطموحين من عرض أفكارهم مباشرة أمام لجنة تحكيم المسابقة، والحصول على فرصة الفوز بمجموعة من المنح المالية والجلسات الإرشادية التي تسهم في دعم وتطوير مشاريعهم الإبداعية.
بيئة تنموية
قالت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة»: «أصبحت دبي وجهة رائدة في مجال الإبداع والابتكار، وتمكنت من جذب أصحاب المواهب من أنحاء العالم، بفضل ما توفره من بيئة تنموية وفرص استثمارية، تسهم في دعم المبدعين وتمكينهم من تحقيق النجاح والتميز».
وأشارت إلى أن الهيئة تسعى عبر المنتدى إلى توفير مساحة نوعية للمستثمرين ورواد الأعمال للتعاون وتبادل الخبرات ومشاركة قصص نجاحهم.
وأضافت: «نسعى من خلال سلسلة ورش العمل إلى فتح الآفاق أمام أصحاب المشاريع الناشئة، عبر صقل مهاراتهم وتشجيعهم على إطلاق العنان لأفكارهم ومشاريعهم، وتمكينهم من مواصلة مسيرتهم المهنية لدفع عجلة الابتكار في مختلف المجالات الإبداعية، وتحفيزهم على تطوير منتجات جديدة ومبتكرة قادرة على تلبية احتياجات السوق».
اليوم الأول
يفتتح اليوم الأول من المنتدى بكلمة رئيسية يلقيها أنس بوخش، مؤسس ومدير عام «شركة بوخش براذرز»، ويشهد عقد سلسلة من الجلسات النقاشية، ومن بينها «شبكات النجاح: بناء مجتمعات تدعم الابتكار وتطوير الأعمال»، و«من الفكرة إلى العالمية» لتقديم رؤى حول القيادة واستراتيجيات النمو، إضافةً إلى ورشة عمل بعنوان «المؤسسون المشاركون: رؤية مشتركة تتجاوز الأعمال».
وتقام في الوقت نفسه ورش عمل تطبيقية حول «أساليب بناء العلامة الشخصية لرواد الأعمال»، و«طرق رواية القصص عبر التصميم: بناء السرديات باستخدام العناصر الثقافية»، و«صياغة النموذج الأولي الإبداعي: تحويل الأفكار إلى تأثير ملموس»، بينما يستضيف المجلس الإبداعي جلسات للتواصل بين المشاركين لتعزيز التعاون بينهم، فيما يمكن لرواد الأعمال الانضمام إلى جولتين إرشاديتين عبر منطقة القوز الإبداعية لاستكشاف أجوائها النابضة بالحياة وما تمتلكه من مراكز إبداعية واستوديوهات متنوعة.
اليوم الثاني
يبدأ اليوم الثاني بكلمة رئيسية تلقيها ناتاشا سيديريس، مؤسس ومدير عام مجموعة «تاشاس»، تليها مجموعة من الجلسات النقاشية، من بينها «كسر السوق: بناء الحيز الخاص بك»، بالإضافة إلى عرض الأفكار المشاركة في «مسابقة القوز للريادة الإبداعية»، كما يتم خلاله تنظيم ورش عمل حول «صياغة هويتك» و«التخطيط المالي لرواد الأعمال المبدعين»، و«الإقناع المثالي: فن العرض التقديمي لرواد الأعمال الإبداعيين»، فيما يواصل المجلس الإبداعي عقد جلسات التواصل التفاعلية، إلى جانب تنظيم جولتين إرشاديتين لاستطلاع أماكن جديدة في منطقة القوز الإبداعية، ليكون الختام بحفل توزيع الجوائز وتكريم الفائزين بالمسابقة.
يُذكر أن المنتدى يستهدف رواد الأعمال والمستثمرين وأصحاب المصلحة في الصناعات الثقافية والإبداعية، والتي تشمل: الإعلان والتسويق والإنتاج الثقافي والتصنيع الحرفي، والعمارة والتخطيط العمراني، والبث التلفزيوني والإذاعي، والحرف اليدوية والفنون، والتصميم الجرافيكي والصناعي والرقمي وتصاميم الأزياء والمنتجات، بالإضافة إلى التراث والمتاحف والمكتبات وعلم الآثار، وصناعة الموسيقى والسينما وإنتاج الرسوم المتحركة، والفنون المسرحية والأدائية، والفنون البصرية والتصوير الفوتوغرافي والأفلام والبث الصوتي وإنتاج المحتوى، وصناعة النشر والأدب، والألعاب الإلكترونية، وفنون الطهي وثقافة الطعام.
0 تعليق