بعد دخول عقد محمد صلاح مراحله الأخيرة مع نادي ليفربول الإنلجيزي، وسط تكهنات بانتهاء مسيرته داخل قلعة آنفيلد بعد 7 سنوات من العطاء خلال الأشهر الماضية، تم الكشف عن انفراجة بشأن تجديد العقد، إلا أن النادي الإنجليزي وجد نفسه في مأزق آخر.

محمد صلاح، الذي يتقاضى راتبًا أعلى بكثير مقارنة بأعلى رواتب لاعبي الريدز الحاليين، ويتجاوز 350 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع بات حديث الساعة في الصحف البريطانية، بعد كشف صحيفة «ميرور» عن أن مجموعة «فينواي الرياضية» وصلاح توصلا إلى اتفاق بشأن تمديد عقد جديد من شأنه أن يبقيه في آنفيلد لمدة عامين آخرين.

كواليس المفاوضات لتجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول

وبحسب «ليفربول إيكو» فإنه مع اقتراب بقاء محمد صلاح، هناك ورطة جديدة تنتظر إدارة الريدز، حيث إن هناك ملفان آخران في يحتاجان إلى معالجة، حيث لا يزال مستقبل فيرجيل فان ديك وترينت ألكسندر أرنولد غامضًا وهناك صعوبة في تدبير رواتب الثلاثي معًا.

وأكد التقرير: «في ظل الوضع الحالي، سيرحل اللاعبان مجانًا في نهاية الموسم،  وهو موقف لا يمكن تصوره بالنسبة لجماهير ليفربول، مثل رحيل صلاح، ومع اقتراب شهر يناير من نهايته بعد ثلاثة أسابيع فقط، هناك شعور بالإلحاح بشأن التوصل إلى اتفاق بشأن عقودهما».

وسيكون بوسع الثنائي الاتفاق على عقود مبدئية مع أندية أخرى في العام الجديد ما لم يوقعا على العقد في آنفيلد قبل ذلك، بينما يشكل اللاعبان أهمية كبيرة بالنسبة لليفربول.

وكانت صحيفة «ميرور» كشفت خلال الساعات الماضية كواليس الاتفاق بين ليفربول ومحمد صلاح، حيث أكدت أن المال لم يكن أبداً هو السبب الجذري للمشكلة بالنسبة لملاك نادي ليفربول، «كان طول العقد هو ساحة المعركة الرئيسية، حيث تتردد فينواي في منح عقود طويلة الأجل للاعبين في الثلاثينيات من عمرهم»، بحسب التقرير.

ومع بلوغ صلاح 33 عامًا في صيف 2025، فإن عقدًا جديدًا لمدة عامين سيبقيه في النادي حتى يبلغ 35 عامًا، ومن هنا، كان فريق فينواي سبورتس مستعدًا في البداية لتمديد العقد لمدة عام واحد فقط، في حين اشترط رامي عباس، وكيل أعمال محمد صلاح، على تجديد العقد لمدة ثلاث سنوات، بحسب ما كشف التقرير.

ما هي نقطة التحول؟ الأداء العالمي الذي قدمه اللاعب ضد نيوكاسل يونايتد، الذي شارك فيه بشكل مباشر في الأهداف الثلاثة التي سجلها ليفربول، جعل المسؤولين يبدون مرونة في المفاوضات.