نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خطورة الترفيه الزائد على الأطفال.. يؤدي لعدم تحمل المسؤولية, اليوم الأربعاء 4 ديسمبر 2024 07:57 مساءً
تحمل المسؤولية من الأمور المهمة، التي يجب تعليمها للأطفال والمراهقين، لأنها تساهم في بناء شخصياتهم، وتعزيز قدرتهم على مواجهة تحديات الحياة، وتحمل المشاكل التي قد تواجههم مستقبلاً.
وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة إيمان الريس، الاستشارية النفسية والتربوية، خلال حوارها مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إنه من المهم أن نبدأ في تعليم الأطفال كيفية تحمل المسؤولية منذ سن مبكرة، بتوجيههم للاهتمام بممتلكاتهم الخاصة وترتيب أغراضهم البسيطة، ومع تقدمهم في السن، يجب زيادة مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
تعليم المراهقين العمل يساهم في تكوين شخصيتهم
وأضافت استشارية الأمراض النفسية، أن تعليم الأطفال العمل من سن 13 عامًا، يعد خطوة هامة في تكوين شخصياتهم وتحملهم للمسؤولية، وفي كثير من الأحيان أقدم هذه النصيحة للأمهات، مؤكدة أنه يجب بدء المراهق في العمل في سن مبكرة، من خلال وظيفة بسيطة مع شخص موثوق به، ليكسب مبلغ يساعده في البيت ويشعر بأهمية المال وتقديره.
وأشارت إلى أن هذا النوع من الخبرات يساعد المراهق في المستقبل ليصبح زوجًا وأبًا ناجحًا، حيث يصبح لديه فهم أفضل لاحتياجات الأسرة وأهمية العمل، متابعة: «عندما ينزل الشاب للعمل في سن مبكرة، فإنه يدرك أن الحياة ليست مجرد رفاهية، بل هي مسؤولية تتطلب جهدًا وعملًا».
كما أوضحت تأثير التربية الزائدة على الأبناء في بعض الأسر، قائلة: «نحن أحيانًا نحاول أن نوفر كل شيء لأولادنا، من المأكل والمشرب والمصروفات، مما يجعلهم يشعرون بعدم الحاجة للعمل أو تحمل المسؤولية، وهذا يؤدي إلى عزوفهم عن الزواج لاحقًا، لأنهم لا يعتقدون أن لديهم القدرة على تحمل مسؤوليات الحياة».
0 تعليق