التوترات تتصاعد في جورجيا.. مظاهرات حاشدة ضد البرلمان واتهامات بتزوير الانتخابات

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التوترات تتصاعد في جورجيا.. مظاهرات حاشدة ضد البرلمان واتهامات بتزوير الانتخابات, اليوم الأربعاء 4 ديسمبر 2024 01:00 مساءً

تتزايد الاحتجاجات في جورجيا، مع تصاعد الاستياء الشعبي من السياسات الداخلية للحكومة، والقرار المفاجئ بتعليق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

الاحتجاجات في العاصمة

اجتمع آلاف المتظاهرين في العاصمة تبليسي، للمرة السادسة، وجاءت هذه الاحتجاجات في وقت حساس بعد الانتخابات البرلمانية المثيرة للجدل التي جرت في 26 أكتوبر، والتي اعتبرها الكثيرون استفتاء غير مباشر على طموحات جورجيا الأوروبية، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس».

واستخدمت قوات مكافحة الشغب المياه والغاز المسيل للدموع خلال الاحتجاجات، لتفريق المتظاهرين الذين قاموا برمي الألعاب النارية، وبناء الحواجز على الطريق الرئيسي في العاصمة، ما أسفر عن اعتقال حوالي 300 متظاهر، بالإضافة إلى إصابة 26 شخصًا، بينهم 3 من رجال الشرطة وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

1597750591733308778.jpg

تشجيع المعارضة علي الاحتجاجات 

قالت تامار كوردزايا، عضو في حركة الوحدة الوطنية المعارضة، إنها واثقة من أن ستؤدي إلى تحقيق أهدافها، وهي الدعوة لانتخابات جديدة والانضمام إلى الإتحاد الأوروبي.

وأضافت أنه «كلما استخدموا القوة، زاد غضب الناس، لأن كل شخص يتم اعتقاله له أقارب، والجميع يفهم أن هذا ظلم».

وأضافت: «نحن بحاجة إلى الصمود قليلاً فقط»، مشيرةً إلى أن الشرطة كانت تبدو مرهقة في أحداث أمس، وأن شعار المحتجين هو «القتال من أجل الديمقراطية، وحماية حقوق وكرامة الإنسان».

4570898481733308783.jpg

الانتخابات البرلمانية وأسباب الاحتجاجات

الجدير بالذكر أن في الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر، فاز حزب «الحلم الجورجي» الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع روسيا، ما أثار شكوكًا واسعة حول نزاهة الانتخابات، واتهمت المعارضة والحكومة الموالية للغرب الحزب الحاكم بتزوير النتائج بمساعدة من روسيا.

واشتدت الاحتجاجات المعارضة بعد قرار الحزب، في الأول من نوفمبر، بتعليق محادثات الانضمام إلى الإتحاد الأوروبي، وهو القرار الذي أشعل غضب الشارع الجورجي.

677949091733308776.jpg

وترفض الرئيسة الجورجية، سالومي زورابيشفيلي، الاعتراف بالنتائج الرسمية للانتخابات، كما طعنت فيها أمام المحكمة الدستورية، لكن المحكمة رفضت طعنها، ورغم انتهاء فترة ولايتها في نهاية الشهر الحالي، أعلنت «زورابيشفيلي» أنها ستظل في منصبها لقيادة المعارضة المطالبة بإجراء انتخابات برلمانية جديدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق