نجامينا ـ (رويترز)
قال الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، إنه اتخذ قرار إنهاء الاتفاق العسكري مع فرنسا، لأن الزمن عفا عليه.
وذكر في كلمة ألقاها في وقت متأخر الأحد، أن الاتفاق لم يعد يتماشى مع احتياجات تشاد الأمنية أو الجيوسياسية.
وأضاف ديبي: «يأتي هذا الانسحاب من الاتفاق في إطار إرادتنا لبناء جيش تشادي أكثر استقلالية، وأكثر التزاماً وأكثر مسؤولية في الدفاع عن الوطن».
وقد يجبر قرار ديبي كل القوات الفرنسية على الرحيل بعد أن ظلت متمركزة هناك لأكثر من ستة عقود منذ استقلال تشاد. وأمرت تشاد هذا العام أيضاً بخروج القوات الأمريكية المحدودة المتمركزة هناك.
وقال ديبي إن الاتفاق لم يكن له قيمة عسكرية كبيرة للبلاد وسط تحديات مختلفة، منها الهجمات الإرهابية.
وذكر أن تشاد ستظل منفتحة على العمل مع جميع الشركاء، ومن بينهم فرنسا. وأضاف «هذا الاتفاق تم توقيعه في حقبة مختلفة، مع أطراف مختلفة من الجانبين، وفي سياق مختلف تماماً. وبمرور الوقت، عفا الزمن على هذا الاتفاق».
وتتصدى تشاد لجماعات متشددة منذ أكثر من عقد، ولم ينجح الدعم المقدم من القوات الفرنسية والأمريكية في تحقيق الاستقرار.
0 تعليق