عمّان: «الخليج»
يتواصل مهرجان الزيتون الأردني الـ24 في العاصمة عمّان حتى 7 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، والذي يعد حدثاً سنوياً بارزاً يَعرض خلاله المشاركون حصاد موسم «القطاف» الممتد طوال الشهور الثلاثة الأخيرة من كل عام.
وأكد خالد حنيفات، وزير الزراعة خلال الافتتاح بحضور فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان وشخصيات رسمية وسفراء أهمية المهرجان ومعرض المنتجات الريفية المصاحب في تكريس الاهتمام بالقطاع الزراعي الطبيعي لاسيما أن الزيتون يعد المصدر الرئيسي لذلك على مستوى المملكة.
وقال حنيفات: «يعد المهرجان النافذة التسويقية الأبرز للمنتجات من مختلف المحافظات ويدعم حضور شجر الزيتون كجزء أصيل من الثقافة والهوية الأردنية».
وذكر حنيفات أن شجر الزيتون يغطي أكثر من 600 ألف دونم من أراضي الأردن (نحو 72% من المساحات المزروعة)، ويعمل في قطاعه آلاف المزارعين ويمثل دعامة أساسية في الاقتصاد الوطني بإنتاج سنوي يصل إلى 170 ألف طن من الثمار ونحو 26 ألف طن من زيت الزيتون في 149 معصرة تصل طاقتها إلى 408 أطنان في الساعة.
وأشار إلى تسليط معرض المنتجات الريفية الضوء على جهود المرأة والمزارعين في تقديم ما يجمع بين التراث والابتكار من خلال الأطعمة التقليدية والحرف اليدوية.
ويقدم أكثر من 900 مشارك في المهرجان يمثلون عائلات وجمعيات حصاد موسم «قطاف» الزيتون من خلال استخدامات عدة بما في ذلك الثمار والزيوت والصابون والمواد الطبيعية.
وبحسب الوزارة سجل المهرجان في يوميه الأول والثاني 74559 زائراً في إقبال وصفته بأنه لافت ومتزايد.
وقال عاهد عبيدات، رئيس جمعية كفرسوم الزراعية: إن «موسم الزيتون الحالي يعتبر استثنائياً بامتياز من حيث الإنتاج المرتفع في أغلب مناطق المملكة».
ويحتفل الأردنيون سنوياً بـ«قطاف الزيتون» عبر طقوس اجتماعية وتقام أيام وطنية الإطلاقه في عمّان والمحافظات فيما رشحت وزارة الثقافة رسمياً شجر الزيتون المُعمّر «المهراس» لإدراجه على لائحة التراث العالمي للعام المقبل 2025.
0 تعليق