كمبالا - أ ف ب
أسفرت الانزلاقات الأرضية التي شهدتها عدّة قرى في شرق أوغندا الأربعاء، عن مقتل عشرين شخصاً على الأقل، وفقاً لحصيلة مؤقتة جديدة صدرت عن الصليب الأحمر الجمعة.
وقال الصليب الأحمر في بيان: «ارتفعت الحصيلة إلى 20 قتيلاً، بعد انتشال 19 جثة وبعد وفاة مؤسفة لأحد الناجين في المستشفى»، من دون تحديد عدد المفقودين.
وكانت الشرطة أفادت الخميس بمقتل 15 وفقدان أثر 113 شخصاً.
وقالت فهيرة مبالانيي المسؤولة في مقاطعة بولامبولي حيث تقع القرى المتضرّرة، لوكالة فرانس برس: إنّ حصيلة القتلى ستكون «أعلى من المتوقع».
وأضافت: «إنّ عدد المفقودين تخطى المئة وستكون معجزة إذا كان بعضهم لا يزال على قيد الحياة»، مشيرة إلى أنّ «المعدات التي أُرسلت لأعمال البحث في القرى المتضرّرة تواجه صعوبة في الوصول إلى المواقع بسبب دمار الجسور».
وفق الصليب الأحمر، أدّت هذه الانزلاقات الأرضية إلى تدمير 125 منزلاً بالكامل، وذلك جراء الانهيارات الطينية والأمطار الغزيرة التي اجتاحت خمس قرى على الأقل في مقاطعة بولامبولي الواقعة على بعد حوالى 300 كيلومتر شرق العاصمة كمبالا، قرب الحدود مع كينيا، ونزح ما مجموعه 750 شخصاً.
وتوجّهت رئيسة الحكومة روبينا نابانجا الجمعة إلى المقاطعة التي شهدت انزلاقات أرضية.
وكان مكتبها أصدر مساء الأربعاء «تحذيراً من وقوع كارثة» بعدما «أدت الأمطار الغزيرة.. إلى حدوث حالات كوارث في العديد من المناطق».
وفي شمال شرق البلاد، فاض نهر طنجي وهو أحد روافد النيل الأبيض، ليقطع طريقاً مهمّاً يؤدي إلى جنوب السودان.
وأفاد مكتب قائد الجيش بأنّ «مهندساً» عضواً في فريق الإنقاذ قُتل الأربعاء، إثر انقلاب قارب كان متوجّها لإنقاذ حافلة أجرة عالقة في المجرى المائي.
ومع بداية موسم الأمطار في تشرين الأول/أكتوبر، شهدت أوغندا هطول أمطار غزيرة لمدّة ثلاثة أيام، أدّت إلى أضرار في البنية التحتية للنقل على وجه الخصوص.