نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ماذا يحدث في سوريا؟.. إرهابيون يحاولون السيطرة حلب مرة أخرى والجيش يرد بقوة, اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024 07:01 مساءً
أعلنت وزارة الدفاع السورية أن قوات الجيش السوري تواصل التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية في ريفي حلب وإدلب، وأضافت في بيان نشرته «القاهرة الإخبارية» أن قواتهم تمكنت من استعادة السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقات خلال الساعات الماضية.
هجوم الإرهابيون بعد 8 سنوات من سيطرة الجيش السوري
وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن مسلحون دخلوا مدينة حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، في هجوم مفاجئ، بعد ثماني سنوات من سيطرة الجيش السوري على المدينة.
وبدأ مقاتلو هيئة تحرير الشام هجومًا كبيرًا في وقت سابق من هذا الأسبوع من قاعدتهم في ريف إدلب، وهو شريط ضيق من الأرض في شمال غرب سوريا.
ولم يستغرق الأمر سوى ثلاثة أيام حتى وصل القتال إلى حلب، حيث استولى الإرهابيون على أراضٍ حول ضواحي المدينة لأول مرة منذ أربع سنوات بينما كانت قوات الجيش السوري تقصف المتمردين.
مقتل العشرات من المدنيين بنيران التنظيمات الإرهابية
وقال ديفيد كاردن نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية لرويترز إن القتال على مدى الأيام الثلاثة الماضية أسفر عن مقتل 27 مدنيًا بينهم 8 أطفال.
واستعاد الإرهابيون بسرعة عشرات البلدات والقرى في ريف حلب، واستولوا على قاعدة عسكرية وأسلحة ودبابات من قوات الجيش السوري، بينما انضمت بعض الجماعات الأرهابية السورية والمتمركزة في أماكن أخرى في شمال غرب سوريا إلى القتال.
الجيش السوري نفذ ما لا يقل عن 125 غارة جوية
وقالت الأمم المتحدة إن قوات الجيش السوري المتمركزة في دمشق نفذت ما لا يقل عن 125 غارة جوية وقصفت مناطق في إدلب وغرب حلب تسيطر عليها المعارضة ردا على الهجوم، ما أسفر عن مقتل 12 مدنيا على الأقل وإصابة 46 آخرين ونزوح 14 ألف شخص.
وقالت هيئة تحرير الشام يوم الجمعة إنها سيطرت على أربع بلدات أخرى، بما في ذلك المنصورة التي تبعد خمسة أميال عن وسط حلب.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن أربعة مدنيين قتلوا داخل سكن طلابي في المدينة عندما أصابته قذائف أطلقتها قوات المتمردين.
موسكو تعتبر هجوم المسلحين انتهاكا لسيادة سوريا
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الجمعة، إن موسكو تعتبر هجوم المسلحين انتهاكا لسيادة سوريا وتريد من السلطات التحرك بسرعة لاستعادة السيطرة.
ويبدو أن القتال والغارات الجوية أدى إلى شل جزء كبير من شبكة الخدمات الهشة في جميع أنحاء الأراضي التي يسيطر عليها الإرهابيون في إدلب، ما أدى إلى إغلاق الخدمات الصحية والبنية الأساسية الأخرى التي تدعم ملايين الأشخاص الذين يبحثون عن مأوى هناك.
0 تعليق