تتجه أنظار هواة ومحبّي الرياضات البحرية التراثية عصر السبت إلى قناة دبي المائية التي تشهد تنافساً مثيراً بين نخبة الملاك والنواخذة والبحارة على لقب أغلى بطولات الموسم «سباق شوط كأس آل مكتوم لقوارب التجديف المحلية 30 قدماً»،
ويحتفل الحدث الذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية منذ عام 1998 بالنسخة رقم 28.
ويتمتع الحدث بأهمية تاريخية باعتباره البطولة الأقوى والأعرق والأجمل في موسم سباقات بطولة دبي لقوارب التجديف المحلية التي رأت النور رسمياً موسم 1996-1997.
ويجمع السباق ما يصل إلى 300 بحار من أهل البحر وهواة رياضة التجديف على متن 30 قارباً، حجزت مكانها في السباق الأبرز والأقوى، حيث سيشارك 20 قارباً في الشوط المحلي والمخصص لقوارب أبناء الدولة، فيما يشهد شوط الفئة المفتوحة مشاركة 10 قوارب تمثل فرق الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية وقوارب الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال محمد سيف المري مدير إدارة الشؤون الرياضية في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية إن كافة التجهيزات اكتملت لإنجاح التظاهرة الرياضية الكبيرة المرتقبة، مشيراً إلى أن الحدث يعد كرنفالاً شعبياً تراثياً خليجياً كبيراً وتظاهرة رياضية فريدة ورائعة تجمع محبّي البحر.
وأضاف المري أن الفرق المشاركة في قمة جاهزيتها لخوض المنافسات بعد المستويات الرائعة والتنافس الساخن الذي شهدته الجولتين 1 و2 من بطولة دبي لقوارب التجديف المحلية، والتي أكدت مدى اهتمام البحارة والملاك والنواخذة بهذا الموروث وهذا السباق الكبير.
0 تعليق