اختارت جماعة الإخوان الإرهابية أن تستخدم الإعلام الرقمي لتحقيق أهدافها المغرضة من نشر أكاذيب وصناعة شائعات حول إنجازات الدولة ومؤسستها، كل ذلك وهي متخفية تحت رداء الدين.

استغلال الجماعات الإرهابية لمنصات التواصل الاجتماعي لنشر الأخبار الزائفة

حذر سامح فايز العضو السابق بتنظيم الإخوان والباحث في شؤون الإسلام السياسي في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، من استغلال الجماعات الإرهابية لمنصات التواصل الاجتماعي لنشر الأخبار الزائفة والتأثير على الرأي العام، مؤكدا أنها تمتلك قدرات كبيرة على التلاعب بالمعلومات عبر هذه المنصات، ودعا إلى توخي الحذر الشديد والتحقق من صحة الأخبار قبل تداولها، وكذلك ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة للحصول على المعلومات الدقيقة.

من جانبه، قال المهندس محمد الحارثي استشاري تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي، في تصريحات سابقة لـ«الوطن» إن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم اللجان الإلكترونية لنشر معلومات مغلوظة أو غير مفصلة التي تفتقد للمصداقية يكون الهدف منها إحداث «التريند» وزعزعة حالة الأمان في المجتمع.

فشل جماعة الإخوان في استخدام الإعلام 

وأكدت دراسة لمركز «ترندز» للبحوث والاستشارات، أنه لا يبدو أن الجماعة قادرة على إعادة توظيف الإعلام مرة أخرى كسلاح في مواجهة الدولة المصرية بالنظر إلى العديد من الشواهد التي تؤكد أن هذا السلاح قد فقد الكثير من قيمته أو تأثيره، في ظل إساءة استخدامه من قبل الجماعة طيلة السنوات العشر الماضية، ومن ثم لا يبدو أن الجماعة ستنجح في تحريك الشارع المصري بواسطة الإعلام.