استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، إذ عقد الجانبان جلسة مباحثات بمشاركة وفدي البلدين.

الزعيمان يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود

وأشار المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إلى أنَّ المباحثات تناولت الأوضاع الإقليمية، وجهود تنسيق المواقف فيما يتعلق بالتطورات في الأراضي الفلسطينية، إذ أكّد الزعيمان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، وأهمية البناء على مخرجات القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت مؤخرا في الرياض.

الزعيمان يشددان على حرصهما على نجاح مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة

وشدد الزعيمان على حرصهما على نجاح مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة، والذي سوف تستضيفه القاهرة يوم 2 ديسمبر المقبل، في تحقيق أهدافه، مؤكدين أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لضمان وصول المساعدات الإنسانية للقطاع، ومشددين على الدور المحوري لوكالة الأونروا في هذا الإطار.

الرئيس السيسي يثمن الجهود الأردنية المستمرة لتقديم الدعم إلى الأشقاء الفلسطينيين

وثمن الرئيس السيسي الجهود الأردنية المستمرة لتقديم الدعم إلى الأشقاء الفلسطينيين، فيما أكّد العاهل الأردني على تقدير بلاده للجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات إلى القطاع.

الزعيمان يؤكّدان الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم

كما أكد الرئيس السيسي والعاهل الأردني في هذا الصدد الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يعتبر أساسياً لتنفيذ حل الدولتين، ويعد الضمانة الرئيسية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.

الزعيمان يناقشان الأوضاع في لبنان ويرحبان بوقف إطلاق النار 

كما ناقش الزعيمان أيضاً الأوضاع في لبنان، إذ أكّدا الترحيب بوقف إطلاق النار، مشددين على حرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق، ورفضهما لأي اعتداء عليه، مؤكّدين أهمية تحلي جميع الأطراف بالمسئولية لوقف التصعيد الجاري في المنطقة.

فيما أوضح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أنَّ اللقاء شهد تأكيد الجانبين على عمق العلاقات الثنائية، وحرصهما على تعزيزها في مختلف المجالات، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين للتقدم والازدهار.