نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سر العلامة الحمراء على وجه لاعبي الدوري الإيطالي للعام السادس.. ما قصتها؟, اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 06:58 مساءً
في لفتة إنسانية تحمل رسالة قوية، ظهر لاعبو الدوري الإيطالي لكرة القدم في الساعات الماضية، بعلامة حمراء على وجوههم، في إطار حملة توعية اجتماعية تهدف إلى مناهضة العنف ضد المرأة، الذي يوافق اليوم الـ25 من نوفمبر، وهذه المبادرة، التي أطلقتها رابطة الدوري بالتعاون مع منظمات إنسانية، تسلِّط الضوء على مشكلة العنف الأسري، خاصة ضد النساء، التي تؤثر على المجتمعات بشكل كبير، وليست المرة الأولى لكنها فعليًا بدأت منذ عام 2018 أي منذ 6 أعوام.
ما دلالة العلامة الحمراء على وجوه لاعبي الدوري الإيطالي؟
وتُعتبر العلامة الحمراء على وجوه لاعبي الدوري الإيطالي رمزا إلى «البطاقة الحمراء» لمواجهة العنف ضد المرأة، والتي أصبحت رمزًا لهذه الحملة، حيث يشارك اللاعبون والمدربون لرفع الوعي بأهمية التصدي لهذه المشكلة الاجتماعية، وتم اختيار كرة القدم، بصفتها الرياضة الأكثر شعبية في العالم، تُثبت مرة أخرى أنها ليست مجرد رياضة بل منصة قوية لدعم القضايا الإنسانية والمجتمعية، وفق موقع «football» الإيطالي.
رئيس رابطة الدوري الإيطالي لورينزو كاسيني قال في بيان بشأن العلامة الحمراء: «كرة القدم ليست مجرد رياضة، بل هي أيضًا ظاهرة اجتماعية قوية قادرة على الوصول إلى ملايين المشجعين، ولهذا السبب، يتعيَّن علينا استخدام كل قوتها لرفع مستوى الوعي ونشر القيم الأساسية مثل الاحترام المتبادل والتضامن وعدم التمييز».
متى بدأ استخدام العلامة؟
وفي الساعات الماضية ارتدي جميع لاعبي الدوري الإيطالي شريطا أحمر منقطا على خدودهم خلال مباريات الجولة الثالثة عشرة هذا الأسبوع لزيادة الوعي بحملة الدوري «Un Rosso alla Violenza» «الأحمر للعنف» للتوعية بمنع العنف ضد المرأة، وهي السنة الثامنة التي تدعم فيها رابطة الدوري الإيطالي هذه الحملة التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول الاعتداء الجسدي والنفسي ضد النساء في إيطاليا.
وقدمت رابطة الدوري الإيطالي بعض الإحصائيات المذهلة التي توضح لماذا لا يزال الموسم يحظى بأهمية كبيرة، وفي بيان لها، كتبت الرابطة أن 98 امرأة قُتلت في إيطاليا في عام 2024، ومن بين هذه الأرواح الـ98 المفقودة، كان 86% منها على أيدي أحد أحبائها أو أحد أفراد أسرتها، وتشير التقديرات إلى أن 31.5% من النساء تعرضن لشكل من أشكال الاعتداء الجسدي أو الجنسي في حياتهن، وأن أكثر من 28% منهن يرفضن التحدث عن تجاربهن.
0 تعليق