متابعات – «الخليج»
تواصل السلطات المصرية عمليات الإنقاذ لضحايا مركب سياحي يحمل اسم «سي ستوري» تعرّض للغرق صباح اليوم وعلى متنه 45 شخصاً في منطقة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر.
وتم إنقاذ 28 شخصاً حتى الآن، ونُقل الناجون إلى المراكز الطبية لتلقي الرعاية اللازمة. ولا تزال عمليات البحث جارية للعثور على 17 مفقوداً بمشاركة مكثفة من الفرق البحرية والجوية.
وشهدت منطقة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر المصرية حادثاً مأساوياً؛ حيث تعرض مركب سياحي يحمل اسم «سي ستوري» للغرق أثناء رحلة غطس في منطقة شعب سطايح، شمال المدينة. وكان اللانش يقلّ 45 شخصاً، بينهم 31 سائحاً من جنسيات مختلفة، و14 من أفراد الطاقم.
ووفقاً لمصادر محلية، انطلق اللانش من ميناء بورتو غالب في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وكان من المخطط عودته في 29 نوفمبر، إلا أن الحادث وقع في الساعات الأولى من صباح 25 نوفمبر، حيث تلقى مركز السيطرة إشارة استغاثة في تمام الساعة 5:30 صباحاً.
عمليات الإنقاذ تواجه تحديات
وأشار اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، إلى أن فرقاطة «الفاتح» وطائرات البحث والإنقاذ التابعة للقوات المسلحة تواصل تمشيط المنطقة، بالتنسيق مع مركز الإنقاذ البحري وغرفة عمليات المحافظة.
وأكد المحافظ أن عمليات الإنقاذ تواجه تحديات أبرزها: سوء الأحوال الجوية الذي يزيد من صعوبة البحث واتساع نطاق الحادث في منطقة شعب سطايح. ورغم ذلك، تعمل الفرق على مدار الساعة؛ لضمان سرعة العثور على المفقودين وإنقاذهم.
الأولوية للسلامة
وصرح حنفي بأن المحافظة ستواصل التنسيق مع كافة الأجهزة المختصة لمتابعة الحادث بدقة. وأعرب عن شكره للجهود المبذولة من القوات المسلحة والفرق الميدانية، مشيراً إلى أن سلامة الجميع هي أولوية قصوى.
رفع حالة الاستعداد القصوى
وأعلن حنفي رفع حالة الاستعداد القصوى للبحث عن مفقودي حادث غرق اللانش السياحي «سي ستوري» جنوب مرسى علم ولا تزال الجهود مستمرة. وأكد المحافظ أن سلامة الجميع أولوية، وسيتم الكشف عن أي مستجدات فور توفرها.
وزارة السياحة تتابع التطورات من كثب
في ضوء الحادث، أعلنت وزارة السياحة والآثار تشكيل غرفة عمليات مركزية وفرعية بمحافظة البحر الأحمر لمتابعة التطورات. وأكدت الوزارة أنها تدعم جهود الإنقاذ بالتنسيق مع الجهات المختصة لضمان سلامة الجميع.
وأوضح بيان الوزارة أن فرقاً متخصصة تعمل ميدانياً لتقديم المساعدة والخدمات اللوجستية للمتضررين، مشيرة إلى حرصها على سلامة السائحين والعاملين على متن اللانش.