احتفلت جامعة «السوربون أبوظبي» مساء الأربعاء، بتخريج الدفعة ال15 من طلبتها، تحت رعاية ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، رئيسة مجلس أمناء الجامعة.
ضمت الدفعة 217 طالباً وطالبة، منهم 146 بكالوريوس، و66 ماجستير، و5 دبلوم مركز التعليم المستمر.
تعكس دفعة خريجي هذا العام التنوع الذي تتّسم به الجامعة، إذ تضم 149 خريجة و68 خريجاً من 36 جنسية. ووصلت نسبة الخريجين الإماراتيين إلى 51.6% من الإجمالي، ما يضيء على التزامها الراسخ بتنمية المواهب المحلية، ودورها المهم بوصفها مؤسسة أكاديمية عالمية، نظراً للجنسيات المختلفة للخريجين.
تضمن حفل التخريج عدداً من الكلمات، ألقاها زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، والبروفيسورة ناتالي دراش تيمام، رئيسة جامعة السوربون، ونائبة رئيس مجلس الأمناء، ونيكولاس نيمتشينو، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، والبروفيسور إدوارد كامنسكي، رئيس جامعة باريس سيتي، والبروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي.
وقال زكي أنور نسيبة: «هذا اليوم ثمرة جهودكم المضنية، وصبركم، وتفانيكم وبداية رحلة جديدة ستشكل مستقبلكم ومستقبل العالم من حولكم، وتذكروا دوماً أن تعليمكم ليس لتطوير حياتكم الشخصية فقط، بل هو لخدمة المجتمع كله ووطننا الغالي».
وقالت البروفيسورة ناتالي دراش: «في ظل التحديات العالمية المتسارعة، يمثل تنوع خريجينا شهادة حية على قوة الانفتاح، والتفاهم المتبادل، ودور التعليم في تكوين قادة عالميين بروح التعاون والابتكار. وتواصل الجامعة، دورها الرائد في بناء جسر بين الحضارات. ويجسد خريجو هذا العام الهُويّة الثقافية الفريدة للجامعة التي ترتكز على التميز الأكاديمي، والانفتاح الثقافي، والالتزام بالاستدامة».
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال: «فخورون بالانسجام والتعاون البنّاء الذي أظهره طلبتنا خلال رحلتهم الدراسية رغم التنوّع الكبير في خلفياتهم الثقافية، إذ لطالما حرصت الجامعة على إيجاد بيئة قائمة على الاحترام والانفتاح والتعاون بين الجميع، ونأمل في أن يبدع طلبتنا في رسم مسيرتهم المهنية، ويكونوا صنّاعاً للسلام وقادة للاستدامة والتفاهم العالمي».
0 تعليق