تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ينظم مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة، احتفالية خاصة، للإعلان عن المشاريع الفائزة بالدورة الرابعة من جائزة إيكروم– الشارقة للممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية (2023-2024)، والدورة الثالثة من جائزة التراث الثقافي العربية لليافعين، الخميس، 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
يمنح المركز، خلال الحفل، جائزة كبرى للممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية، وجائزتين تقديريتين للمشاركات الاستثنائية في مجالي المشاركة المجتمعية والحفاظ والابتكار.
ويحتفى بالشباب العربي المبدع الفائزين بجائزة التراث الثقافي العربية لليافعين عن فئات الرسم، والتصوير الفوتوغرافي، والفيلم التوعوي، والرقص الفولكلوري.
ويعقد المركز ورش عمل تدريبية في مجالات الفنون والتصوير والإخراج لجميع الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لكل فئة من جائزة التراث الثقافي العربية لليافعين قبيل حفل الاعلان عن الفائزين.
تكريم
على هامش الاحتفالية، يتم تكريم المؤرخ والمعماري البروفيسور ناصر الرباط، أستاذ الآغا خان للعمارة الإسلامية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في كامبريدج، في الولايات المتحدة الأمريكية، تقديراً لجهوده الاستثنائية ومسيرته العلمية والبحثية التي أثمرت العشرات من الكتب والمقالات والدراسات والأبحاث المهمة في مجالات العمارة والتراث.
وكان المركز قد أعلن في وقت سابق عن وصول 18 مشروعاً إلى الأدوار النهائية، من أصل 55 مترشحة للمنافسة على الجائزة.
القائمة القصيرة
تضمنت القائمة القصيرة مشروعات من 12 دولة عربية هي: الإمارات، والبحرين، وتونس، والسعودية، وسوريا، وعمان، وفلسطين، وقطر، ولبنان، وليبيا، ومصر، واليمن. من التدخلات الاستثنائية للحفاظ على العمارة التاريخية المهمة والتراث الثقافي المادي، إلى عمليات الترميم والتدعيم الدقيقة التي تعنى بحماية المواقع الأثرية، وصولاً إلى المبادرات والجهود المحلية للحفاظ على التراث المادي في المنطقة العربية، تساهم في الحفاظ على تاريخنا وتراثنا الثقافي المشترك.
يعكس برنامج الجائزة التزام المركز بالمساعدة على حماية التراث الثقافي المنقول وغير المنقول في المنطقة العربية، وتشجيع الممارسات الجيدة في مجال حفظ وحماية التراث الثقافي، وتيسير التبادل الدولي للمعارف والخبرات في مجال حفظ وحماية التراث الثقافي، وتحفيز الوعي العام بأهمية التراث الثقافي.
شبكة عالمية
تهدف الجائزة، من خلال تسليط الضوء على المشاريع الناجحة، إلى تكريمها وإلهام أخرى مماثلة، وإنشاء شبكة عالمية من الأخصائيين والمهنيين المعنيين بالحفاظ على التراث الثقافي، المادي وغير المادي، في المنطقة العربية.
أما جائزة التراث الثقافي العربية لليافعين، فتعتبر الأولى من نوعها في المنطقة العربية التي تركز على التراث والتنمية المستدامة والفنون، وتستهدف في المقام الأول الشباب من عمر 9-15 سنة.
وتنظم هذه الجائزة كل عامين من قبل المركز، بالتعاون مع اللجان الوطنية لليونيسكو، والمدارس والمؤسسات التعليمية، في المنطقة العربية، تحت عنوان «تراثنا يجمعنا».
0 تعليق