إعداد: محمد عزالدين
طور باحثون في جامعة ستانفورد روبوتاً جديداً أطلقواعليه اسم «بيجونبوت 2»، مستوحى من الحمام، يتمتع الروبوت بجناحين متحركين وذيل قابل للتعديل، ويستخدم هيكلاً عظمياً مقلداً بيولوجياً وريش حمامة حقيقي، يتيح له القدرة على تحريك ذيله وإمالته، ورفع جناحيه أو تحريكهما جانبياً.
وقال إريك تشانغ، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «أظهرت اختبارات نفق الرياح أن التعديلات في الذيل وحركة الأجنحة ساعدت في تقليل اللفة الهولندية (نوع من حركة الطائرات التي تشمل اهتزازات الذيل)، ما مكن الروبوت من الطيران المستقر المستقل أثناء الإقلاع والتحليق والهبوط».
كان الباحثون قد طوروا سابقاً «تايلبوت»، وهو روبوت بأجنحة ثابتة وذيل قابل للتعديل، وعلى الرغم من كفاءته في مواجهة اللفة الهولندية، فإن الرحلات الخارجية كانت تعاني اضطرابات، لهذا السبب، وأدخلوا تحسينات على تصميم «بيجونبوت 2» بإضافة محركات مثبتة على المعصم، وأجنحة متحركة وأطراف أجنحة تشبه الحمام، بالإضافة إلى 52 ريشة حمامة حقيقية.
0 تعليق