«فندق ديتكريت بي» يفوز بجائزة «كريستو وجان-كلود»

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

* هدى الخميس: نواصل إلهام المبدعين

برعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، كشفت جامعة نيويورك أبوظبي، ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، عن العمل الفني الفائز بجائزة كريستو وجان- كلود في دورتها الثانية عشرة للعام 2024، ضمن معرض فن أبوظبي، بعنوان «فندق ديتكريت بي».
يتكوّن العمل من مادة خرسانة النخيل، مصنوعة من نوى التمر، وخالية من الأسمنت والراتنج، لاجتذاب النحل، لتعزيز التواصل الطبيعي بينه وبين البشر.


يعرض العمل في معرض فن أبوظبي حتى 24 نوفمبر/ تشرين الثاني، قبل انتقاله إلى مواقع في الجامعة من 26 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 11 ديسمبر/ كانون الأول، وحديقة أم الإمارات من 12 إلى 27 منه.
فاز بالجائزة ثنائي فنّي، يضم سارة فرحة وخالد شلخة، تحت إشراف د.كريستيانا بونين، الأستاذة المساعدة في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأمريكية بالشارقة، وأسسا «استوديو ديتكريت»، لدمج علوم المواد مع فن التصميم.
حضر المناسبة محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وهدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، إلى جانب أميلي دوهيرتي، مديرة جائزة كريستو وجان-كلود، ومايا أليسون، المدير التنفيذي لرواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي، وفلاديمير يافاتشيف الذي يشغل منصب مدير عمليات الجائزة والفريق الفائز وجمهور من محبي الفنون التشكيلية.
حاضنة وطنية
قالت هدى إبراهيم الخميس: «منذ 12 سنة مع الجائزة، بدأنا الفن العام في أبوظبي تحفيزاً للإبداع والتعبير الفني في الفضاء العام والنسيج الحضري للإمارة، واليوم، بالشراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي، تلهم الجائزة المبدعين من طلبة وخريجي الجامعات الجدد، لإنجاز أعمالهم المتميزة فكرةً وتصميماً وإنجازاً، وصولاً إلى عرضها للجمهور».
وأضافت: «أهنئ الفائزين، لما يُبرزه عملهما من التزام برؤية عام الاستدامة 2023-2024 وإسهام في الارتقاء بالوعي البيئي والحفاظ على موارد الطبيعة وكائناتها وبيئتنا المحلية باستخدام نواة التمر، كمادة بناء مستدام، وأول مادة أسمنتية صديقة للبيئة من نوعها».
دعم المواهب
قالت مايا أليسون: «تبدأ أبوظبي فصلاً جديداً مع انطلاق بينالي أبوظبي، ونسعد بالمشاركة من خلال دعمنا للمواهب الناشئة، يقدم المشروع رؤية مستقبلية للفن العام كعنصر يشارك في الأنظمة البيئية غير البشرية، مثل حياة النحل والنباتات».
وتابعت: «يعيد المشروع التأكيد على الترابط بين الكائنات الحية والمباني والنباتات، يشارك البشر كجزء من النظام البيئي، ما يسهم في تشكيل نسيج حضري غني ومفعم بالحياة».
تحفيز الأعمال
أشارت أميلي دوهيرتي إلى أن «على مدى اثنتي عشرة سنة مضت، حرصت الجائزة على تحفيز الأعمال الفنية التي عكست اهتمامات المجتمع المعاصرة كوباء كورونا والعزلة الاجتماعية وجهود زراعة أشجار القرم المحلية وغير ذلك، نهنئ الفائزين على الإنجاز ونرحب بإدراج العمل ضمن سياق الجائزة المختصة بتوفير فرصة الدعم المتواصل للفنانين الناشئين من مرحلة التكليف إلى مرحلة عرض العمل بعد اكتماله، بمساهمة من مشرفين محترفين».

    

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق