أكد خبراء أن التعليم الجامعى فى مصر شهد خلال الـ10 سنوات الماضية، طفرة كبيرة بمختلف المجالات، من حيث الإنشاءات، وعدد الطلاب، والإمكانيات العلمية والبحثية.

«القناوي»: نشهد طفرة فى التخصصات العلمية والبرامج والكليات والجامعات المتخصصة

وأكد الدكتور محمد القناوى، رئيس جامعة المنصورة الأسبق، أن النهضة الكبيرة فى التخصصات العلمية والبرامج والكليات والجامعات المتخصصة والفريدة من نوعها خلال الفترة الماضية أهلت الطلاب لسوق العمل الخارجى وجعلتهم قادرين على المنافسة.

وأشار «القناوى» إلى أن صعود الجامعات المصرية فى التصنيفات العالمية بات واضحاً، لا سيما فى ترتيب الجامعات المدرجة فى أكبر التصنيفات لعام 2024، وهو ما يؤكد أن هناك إرادة حقيقية لتطوير التعليم.

وتابع: «أصبح لدينا أكثر من 15 جامعة فى تصنيف QS العالمى لعام 2024 بدلاً من 5 فى عام 2017»، لافتاً إلى أن الدعم اللامحدود الذى تقدمه الدولة لملف التعليم الجامعى ظهر فى الموازنة المخصصة له والتى تضاعفت بشكل كبير عن عام 2014.

«حمزة»: اهتمام ملحوظ ببناء شخصية الطالب

ومن جانبه، قال الدكتور مجدى حمزة، الخبير التربوى والأستاذ فى جامعة عين شمس، إن المحافظة على الهوية الوطنية والقيم المجتمعية فى الجامعات أحد أهدافها الرئيسية التى أنشئت من أجلها، موضحاً أن التعليم الجامعى شهد خلال السنوات القليلة الماضية تطوراً كبيراً بمختلف المجالات العلمية والبحثية التى تعزز قيم الولاء والانتماء.

وأوضح «حمزة» أن أبرز ملامح الاهتمام بمجال التعليم هو التوسع فى المناهج والبرامج الدراسية التى تهتم ببناء شخصية الطالب وتنمّى وعيه الخاص حول ضرورة مواجهة الشائعات والأكاذيب التى تواجه الدولة وغيرها، مؤكداً أن التعليم الجامعى شهد خلال السنوات الماضية طفرة كبيرة فى التخصصات والبرامج والمناهج الدراسية التى تسهم فى المحافظة على الهوية الوطنية والمجتمعية.

ومن جهته، أكد الدكتور أمير طايل، الأستاذ فى جامعة حلوان والخبير التربوى، أن هناك دعماً غير محدود شهده القطاع الجامعى منذ تولى الرئيس السيسى زمام الأمور، مؤكداً أن دعم الرئيس لقطاع التعليم الجامعى بات ظاهراً للجميع فى كل اجتماعاته ولقاءاته وتوجيهاته.

وأوضح «طايل» أن العمل بمختلف القطاعات يتم على قدم وساق فى ملف التعليم الجامعى وهو ما انعكس على تقدم مصر فى التصنيفات العالمية، بفضل الاهتمام غير المسبوق بالبحث العلمى، ولفت إلى أن مصر أصبحت لها مكانة متميزة بين الدول فى مدى جودة التعليم المقدمة.