لعبة فيديو أوكرانية.. تطوير تحت الحرب

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

من مركز شركته الجديد في براغ، يتحدث مدير استوديو «جي اس سي غايم وورلد» الأوكراني عن سنوات من الحرب والجائحة والهجمات إلكترونية نجحت خلالها شركته في تطوير لعبة «ستاكر 2» S.T.A.L.K.E.R. 2 المرتقب إصدارها، الأربعاء.
ويقول الرئيس التنفيذي للشركة ومدير اللعبة إيفغين غريغوروفيتش إن «الحرب الروسية أثرت في حياتنا.. لكن ليس على إبداعنا».
ويشكل إصدار الجزء الثاني المنتظر من السلسلة التي انطلقت عام 2007 وهي عبارة عن لعبة إطلاق نار تجري في نسخة افتراضية من منطقة الحظر في محيط تشيرنوبيل، نهاية عملية تطوير طويلة وفوضوية لموظفي الاستوديو.
وفي حديث عبر وكالة فرانس برس، يقول غريغوروفيتش: «بقي معظمهم في أوكرانيا، وعلى الرغم من ذلك لم نشعر بأن فريقنا منقسم».
وتجري كل الاجتماعات عبر الإنترنت، بدءاً من الاجتماع الأسبوعي الذي يُعنى به نحو 500 موظف في أوكرانيا والجمهورية التشيكية.
وغريغوروفيتش وُلد قبل أيام قليلة من كارثة تشيرنوبيل، وكان يبلغ 14 عاماً فقط عندما انضم إلى الاستوديو الذي أسسه شقيقه سيرغي سنة 1995 في كييف.
وتعرّضت الشركة بشكل شبه يومي لهجمات قراصنة روس حاولوا تعطيل عملية تطوير «ستاكر 2». ويصف غريغوروفيتش هذا الوضع بأنه «مزعج، لكن يمكن التحكم فيه»، وأمر شركته بتعزيز نظامها الأمني.
ويرسل أعضاء الفريق الذين لجأوا إلى براغ قسماً من رواتبهم إلى أوكرانيا لدعم عائلاتهم، بينما يستمر مَن اختاروا الانضمام إلى الجيش في تلقي رواتبهم.
و تعود تسمية اللعبة إلى الاختصار الذي استخدمه فيها لصوص يجوبون المنطقة المحظورة في تشيرنوبيل، بعد كارثة نووية وهمية ثانية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق