نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«نصرة» تعود لمحكمة الأسرة بعد 10 سنوات.. شهادة ميلاد قديمة كلمة السر, اليوم السبت 16 نوفمبر 2024 05:42 صباحاً
«10 سنين بكذب نفسي وبقول عيشي ومتخليش الشك يتملك منك؛ لك القدر أكدلي ظنوني»؛ كلمات يتخللها الدموع وتفاصيل مؤسفة ضمتها دعوى طلاق للضرر على أرفف مكتب تسوية الخلافات الأسرية، حتى حان وقت جلسة نصره صاحبة الـ42 عامًا، وطلبت من القاضي أن يحكم بالعدل بينها وبين زوجها (ابن خالها)؛ الذي أفنت شبابها معه حتى ظهر الشخص الذي هو عليه اليوم؛ وتكتشف عنه ما لا يصدقه عقل، حتى قررت أن تعود لمحكمة الأسرة بعد 10 سنوات، على حد تعبيرها؛ فما القصة؟
ماذا حدث قبل 10 سنوات؟
قبل 10 سنوات كان السبب جزءًا من سبب الدعوى الحالية؛ لكن لم تتمكن من إثبات أي شيء إذ قالت نصرة لـ«الوطن»: «ربنا كان لسه كاتب لينا عيشة سوا»؛ إذ تزوجت قبل 18 عامًا من ابن خالها الذي قام بتربيتها مع والده بعد وفاة والدها وهي في سن صغيرة، فكبرت وهي تراه أمام عينيها ولم تعرف من الرجال سواه، فوقعت في حبه منذ أن فتحت عيناها على الحياة وعرفت كل شيء من خلاله، لكن كان فارق العمر حائلا، لكنه تمكن من خطبتها بعد إقناع والدتها.
لم تتخيل نصرة قبل 20 عامًا أنها ستعيش أسوأ أيام حياتها بجواره، بدلًا من الحب والسعادة التي وعدها أنه سيغمرها بهما، وأنها ستقضي أجمل أيامها حزينة في منزله وهي تبكي وتتوسل إليه حتى يطلقها، إذ مرت معه بخلافات عديدة وفي البداية كانت تتحاشى الغضب بسببها لمنزل عائلتها، وعاشت بجواره سنوات طويلة، فاق فيها السيئ الطيب، لتلجأ أول مرة إلى محكمة الأسرة بعد 8 سنوات من زوجهما وإنجاب ابنهما الأكبر، لتكتب بيديها دعوى طلاقها.
«خيانات متكررة لم يقوَ القلب على تحملها.. منزل تشتعل فيه نيران الغضب طوال الوقت؛ ورجل يقلب المنزل رأسًا على عقب ويكسر ما يجده أمامه من شدة الغضب دون سبب، الضرب والسب هما اللغتان السائدتان في حياته»، لم يقدر أي شيء يعتقد أنها مجرد قطعة أثاث في المنزل لا مشاعر لها، فطلبت الانفصال لكنه هددها بأخذ الطفل وبعد لجوئها للمحكمة كدر سلم حياتها وامتنع عن رؤية ابنهما وكان عمره حينها 7 سنوات، فرضغت لعنفه مرة أخرى وعادت له، على حد ورايتها.
أوراق رسمية تكشف خديعة الزوج
«بعد ما رجعت ليه عشان ابني بقى يعمل كل حاجه على عينك يا تاجر، ولو كان الأول بيخاف حد يعرف حاجة دلوقتي بقى بيتفاخر بيها، و10 سنين بكتشف حاجات وبسكت ومرة أتكلم وبرجع أقول غلطتي وقدري وأعيش وأنا ساكته، لحد ما اتفاجئت بحملي للمرة التانية، وطول فترة الحمل جوزي كان سايب البيت وطبعًا كان وضع غريب لكن كنت بقول بسبب المشاكل، وبعد فترة كان بيشتري أرض ولقيته جايب أوراق كتيره جدًا معاه كلها مستندات ملكية وشهادات وورق بنوك أكتر من 200 ورقة»، وفقًا لحديث الزوجة.
«فضل الورق أيام عندي في البيت وبعد ما ولدت بنتي، بدأت شكوكي في إنه متجوز عليا تزيد لكن الكل كان بيقولي إني بمر بفترة اكتئاب ما بعد الولادة».. إذ تقول نصرة: وفي ليلة كان يبحث ابنهما الأكبر عن مستندات تخصه لتقديمها لإحدى جهات العمل فأخبرته بالأوراق التي جاء بها والده للمنزل قبل أشهر، وأسرعت برفقته إلي الخزنة حتى تجد له ما يريد، لكنها تفاجأت بشهادة ميلاد قديمة باسم طفل يحمل اسم زوجها يصغر ابنها بـ3 سنوات فقط.
حالة من الصمت سبقت عاصفة الغضب التي شنتها نصرى على زوجها، الذي استقبل قهرتها بقلب بارد مبرر موقفه أن لم يفعل شيء يعاقب عليه شرعًا أو قانونًا وأنها ليست مخيرة بل مجبرة على الحياة معه؛ لكنها في هذه اللحظة قررت أن تعود للمحكمة مرة أخرى، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 7654 في محكمة الأسرة بالجيزة مقدمة ما يثبت تضررها منه.
0 تعليق