متابعات – «الخليج»
أنهى إمام عاشور لاعب النادي الأهلي المصري أزمته القضائية بعد التصالح مع عبد الله مصطفى، حارس الأمن، الذي اعتدى عليه بالضرب.
وأعلن علي فايز محامي حارس الأمن إتمام الصلح بين إمام عاشور وعبد الله مصطفى، بوجود والد اللاعب، حيث حصل موكله على حقه الأدبي والتعويض اللازم.
وجاء الصلح بين الطرفين بعدما قضت محكمة الاستئناف المصرية بمحافظة الجيزة، الثلاثاء، بحبس إمام عاشور لمدة 6 أشهر، بتهمة ضرب فرد أمن بأحد المراكز التجارية.
وتعود تفاصيل القضية إلى يونيو (حزيران) 2024، عندما تلقى إمام عاشور مكالمة هاتفية من زوجته، اشتكت خلالها من تعرضها للمضايقات من بعض الرجال داخل أحد المراكز التجارية بمدينة السادس من أكتوبر.
وتوجه عاشور إلى المكان بصحبة بعض أصدقائه وهناك وقع اشتباك بين اللاعب وحارس الأمن، الذي حرر محضراً رسمياً ضده في قسم الشرطة، متهماً إياه بالاعتداء عليه بالضرب والسب، مع تقديم فيديو يوثق الواقعة.
وتولت النيابة العامة التحقيق ثم أخلت سبيل إمام عاشور بكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه، ثم أحالت القضية إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكم البراءة لصالح اللاعب، شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مؤكدة عدم صحة التهم الموجهة إليه، كما رفضت طلب حارس الأمن بتعويض مالي قدره 5 ملايين جنيه.
سبب عدم حبس إمام عاشور
وقدمت النيابة العامة استئنافاً على حكم براءة إمام عاشور، قبلته محكمة الاستئناف، وقضت، الثلاثاء 12 نوفمبر الجاري، بحبس إمام عاشور غيابياً، لمدة 6 أشهر.
وأكد محمد عثمان، محامي إمام عاشور لاعب النادي الأهلي، أن الحكم الصادر ضد موكله مساء الثلاثاء غير نهائي، حيث كان غيابياً، كونه لم يتلقَ إخطاراً قانونياً بجلسة المحاكمة.