نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تاريخ الإخوان في نشر الفوضى والعنف والدم.. ميراث حسن البنا ينهار أمام وعي المصريين, اليوم الأحد 10 نوفمبر 2024 03:05 مساءً
منذ نشأة جماعة الإخوان الإرهابية في القرن الماضي على يد حسن البنا، وهي تسعى إلى نشر الفوضى والعنف، واتخذت تلك الفكرة منهجا من أجل نشر معتقداتها الهدامة، بداية من قائمة اغتيالات تضم كبار الشخصيات في الدولة المصرية حتى نشر الأكاذيب والشائعات والترويج لها.
تاريخ الإخوان في نشر الفوضى والدم
منذ نشأتها وتمتلك جماعة الإخوان الإرهابية سجلا مليئا بالأعمال الإرهابية، بداية من تنفيذ قائمة اغتيالات لأشهر وأكبر الشخصيات في الدولة في منتصف الأربعينيات من القرن الماضي، بدأ باغتيال أحمد ماهر رئيس وزراء مصر في عام 1945، داخل قاعة البرلمان، ثم المستشار والقاضي أحمد الخازندار، وبعده بأشهر رئيس الوزراء محمود فهمي النُّقراشي، عند ديوان وزارة الداخلية.
وجاءت بعد ذلك محاولة الجماعة الإرهابية الفجة لاغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في المنشية بالإسكندرية «حادث المنشية»، ثم المحاولة الثانية لاغتياله، ليلقى بعد ذلك الشيخ محمد الذهبي مصرعه بعد اختطافه من قبل جماعة «التكفير والهجرة» المتطرفة المنشقة عن تنظيم الإخوان، حتى اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، ثم اغتيال الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب، ليأتي بعده دور الكاتب فرج فودة في سلسلة الاغتيالات التي وصلت إلى محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم، واغتيال المستشار هشام بركات النائب العام، ثم محاولة اغتيال المستشار ناجي شحاتة رئيس محكمة الجنايات.
التصدي لجماعة الإخوان الإرهابية
وبلغ الإخوان ذروة الخيانة والإرهاب عندما عارضوا إرادة الشعب، الذي خرج بالملايين في ثورة 30 يونيو، وأشعلوا النار في البلاد عبر إثارة العنف والفوضى وتسبّبوا في اشتباكات، وحرقوا المساجد والكنائس، بدأت المواجهات مع الشعب المطالب برحيل الرئيس الإخواني محمد مرسي أمام مكتب الإرشاد في منطقة المقطم بمحافظة القاهرة، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.
ورغم رفض الشعب المصري لهذه الجماعة الإرهابية والتصدي لها، إلا أن محاولاتها المستميتة للظهور مرة أخرى، ونشر أفكارها الهدامة والمغلوطة، دائما تأتي بالفشل لتنكشف أكثر أمام المصريين والعالم كله، الذي بات يعلم حقيقة أهداف الجماعة الإرهابية، مع وجود مؤسسات قوية تقف بالمرصاد لأي محاولة للتشوية أو نشر العنف والفوضى.
0 تعليق