نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نجاح ميدان فيكتور عمانويل بالإسكندرية في مواجهة النوة الأولى بعد تطويره, اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024 12:58 مساءً
نجح ميدان فيكتور عمانويل بالإسكندرية في اختبار النوة الأولى بعد تطويره، وذلك بفضل محطات سحب مياه الأمطار التي تمت إضافتها ضمن مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار، وتم تجهيز الميدان لمواجهة المياه المتجمعة إلى محطات مشروع الدلتا الجديدة لاستصلاح الأراضي، في خطوة تهدف للاستفادة من مياه الأمطار وتجنب تراكمها في شوارع المدينة.
وبحسب التقرير الرسمي من محافظة الإسكندرية، فإن ميدان فيكتور عمانويل يعد جزءًا من مشروعات المرحلة الأولى للاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بمدينة الإسكندرية، ويتضمن جدارية «قارئ التاريخ» التي تعبر عن مكانة المدينة كواحدة من أقدم مدن البحر المتوسط وعروس الماء، إذ لطالما كانت مركزًا للعلوم والفنون والحضارات منذ العصور القديمة.
دور الاستراتيجية المتكاملة لمواجهة نوة الأمطار الأولى
تتضمن الاستراتيجية المتكاملة إدارة شاملة للأمطار، مع تحديد مناطق تجمع المياه في المدينة، وتقسيمها جغرافيًا لضبط جودة التصريف، وتشمل مناطق شمال ووسط وجنوب المدينة، إذ يتم تجميع المياه لتوجيهها نحو البحر أو محطات الرفع، مثل ترعة المحمودية، ومن ثم إعادة استخدامها في أراضي الدلتا الجديدة، وهو ما يساهم في فصل شبكات الأمطار عن شبكات الصرف الصحي.
مراحل مشروع استراتيجية الأمطار في الإسكندرية
وقد شهد المشروع تنفيذ مرحلتين من أصل ثلاث، تم في الأولى إنشاء مشروعات متعددة، منها تطوير منطقة مكتبة الإسكندرية وشارع شعراوي ولوران، ما ساهم في حل 10% من النقاط الساخنة لتجمع المياه بالمدينة. بينما تضمنت المرحلة الثانية تطوير منطقة ميدان فيكتور عمانويل وسموحة، ما أدى إلى حل نقاط تجمع المياه وتغطية مساحة تقارب 3.5 مليون متر مربع بشبكات منفصلة لمياه الأمطار.
المرحلة الثالثة من المشروع
ويجري حاليًا العمل على المرحلة الثالثة التي يتوقع أن تنتهي في نوفمبر 2024، والتي ستحل مشاكل تجمع المياه في مناطق أخرى مثل سيدي جابر وشارع عمر لطفي، مما يوفر شبكة تصريف متكاملة تضمن فعالية النظام الجديد على مدار السنة.
تقنيات سببت النجاح مع النوة الأولى في الإسكندرية
وبدعم من المعدات المحلية وتقنيات بناء مبتكرة، عمل فريق متكامل من المهندسين والفنيين بجهود مستمرة على تنفيذ المشروع وفق أعلى معايير الجودة وفي وقت قياسي، ما يتيح للإسكندرية مواجهة أي نوات مقبلة بكل جاهزية، بدون الحاجة إلى قطع الخدمات أو اللجوء إلى تعطيل الحياة اليومية.
0 تعليق