نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أمريكية تخضع لجراحة دقيقة بسبب إفراطها في القهوة.. مفاجأة غير متوقعة, اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024 03:05 صباحاً
لم تستطع التوقف عن شرب القهوة ليلًا ونهارًا، لتصاب بإعياء شديد، يتحول إلى كابوس يسيطر على حياتها، فلم تعد قادرة على ممارسة أنشطتها اليومية، بسبب شعورها بأعراض، كشفت عن إصابتها بأمراض خطيرة، اضطرتها إلى الخضوع لجراحات طبية.
سام كانسفيلد، تعيش في هارتفورد عاصمة ولاية كونيتيكت الأمريكية، وتبلغ من العمر 54 عاماً، تجلس على مكتبها وتشرب القهوة، حتى شعرت فجأة بضغط شديد في صدرها، وتكرر الأمر عدة مرات على مدار أسبوعين، حتى شعرت بوخز في حلقها، وسيلان في الأنف أيضاً، على الرغم من أنها لم تكن مصابة بنزلة برد، قائلة: «لقد كان شعورًا غريبًا ولم أكن أعرف سببه لمدة طويلة»، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
تزداد الأعراض بمجرد شرب القهوة
شعرت «سام» بوجود كتلة في حلقها، وبعد ثلاثة أسابيع، لتقرر الذهاب إلى أشهر الأطباء في المقاطعة التي تقطن بها، ليطلب منها إجراء تخطيط القلب، بسبب الآلام التي تشعر بها، ومنها ضغط الصدر وسيلان الأنف، وكانت هذه الأعراض تزداد سوءًا بعد تناول أي شيء خاصة القهوة.
«سام» تعاني من ارتجاع المريء
أظهرت الاختبارات أن «سام»، تعاني من ارتجاع المريء، وإنتاج مفرط لحمض المعدة، بسبب تناول القهوة، كما اكتشفت إصابتها بـ«فتق»، كان يضعف الصمام في الجزء العلوي من معدتها، ما يؤدي إلى شعورها بضغط شديد على صدرها، نصحها الطبيب بتناول مثبطات مضخة البروتون، ونوع آخر من الأدوية، التي تقلل من إنتاج الحمض، وتسمى حاصرات الهيستامين 2، لكن لم ينجح أي منهما.
امتنعت «سام» عن تناول الشاي والقهوة
امتنعت «سام» عن تناول الشاي والقهوة، والأطعمة الغنية بالدهون، وحاولت عدم تناول الطعام قبل النوم مباشرة، ولكن استمرت الأعراض وأبرزها ضغط الصدر وسيلان الأنف، على الرغم من كل محاولاتها، إذ كانت تعيش على نظام غذائي من مضادات الحموضة.
قررت «سام» إجراء جراحة تسمى ثني المعدة
قررت «سام» إجراء جراحة تسمى ثني المعدة، حيث يتم استخدام جراحة ثقب المفتاح لتغليف الجزء العلوي، من المعدة حول الجزء السفلي من المريء لتشديد الصمام لمنع محتويات المعدة من الهروب، وبعدها خضعت لعملية استئصال المرارة عبر الفم بدون شق جراحي، والتي يتم إجراؤها باستخدام أدوات وكاميرا يتم إدخالها من خلال الحلق، إذ يتم دفع المريء إلى أعلى المعدة، ثم خياطته في مكانه، لخلق صمام أقوى بين المعدة والمريء، ومنع الحمض من التدفق للخارج، على الرغم من وجود خطر ضئيل من الآثار الجانبية مثل صعوبة التجشؤ والبلع والانتفاخ.
استغرق «سام» فترة طويلة من أجل التعافي، إذ اختفت أي أعراض كانت تشعر بها، قائلة: «لم أعد أشعر بأي آلام بعد الآن، أستطيع أن أشرب القهوة وأتناول أي شيء أريده».
«سام»: لقد تغيرت حياتي
لم تعد «سام» تشعر بالقلق بشأن الذهاب إلى النوم، أو الاستيقاظ بسبب الأعراض، التي كانت تشعر بها، ويمكنها النوم مستلقية مرة أخرى، بدلاً من الاعتماد على الوسائد: «لقد تغيرت حياتي».
0 تعليق